هناك ما لا يقل عن عشرة معاقل بين قلاع وأبراج وقصور في محافظة القطيف وما جاورها ولكن ولا واحدة منها قام ببنائها البرتغاليون -كما يعتقد الكثير- بل على العكس أنهم دمروا أغلبها ودكت مدفعياتهم بعضها أثناء الغزو البرتغالي وقد أعيد بناؤها بعد ذلك، فهي من بناء أيدٍ وطنية بدليل أن نمط بناء تلك القلاع يتسق مع نمط بناء المنازل المحلية …
أكمل القراءة »من التراث
الحريف والقرين بين حقائق وأساطير – بقلم عبد الرسول الغريافي*
الحريف والقرين مرتفعان من مرتفعات محافظة القطيف والمعروفة محليا بالجبال- فنقول: “جبل لحريف” و “جبل لقرين”. جبل لقرين وجبل لحريف امتازا بصبغة متميزة حيث لفتهما حكايات وقصص امتزجت بين واقع يشوبه الغموض والتناقضات وبين أساطير أختلف في سردها الرواة وامتزجت بقصص غريبة لا أساس لها من الصحة وإن اشترك العالم في اساطير مشابهة لها. جبل الحريف عبارة عن مرتفعات تمتد …
أكمل القراءة »جاوان المندثرة – بقلم عبد الرسول الغريافي*
أشرت إلى سلسلة قرى ومدن طمرتها كثبان صحراء الدهنا تقع إلى الغرب من محافظة القطيف قد امتدت من شمال الظهران بدءًا من نهاية سيهات الجنوبية وحتى ما بعد شمال صفوى فجاوان التي قد يسمع عنها الكثير وربما البعض لايعرف عنها شيئا فهي منطقة مرتبطة بمدينة صفوى وهي واقعة إلى الشمال الغربي منها وعلى بعد ٣ كيلو عن البحر تقريباً. فمن …
أكمل القراءة »إنارتنا بالفوانيس ولكن نشاهد الأفلام التلفزيونية – بقلم عبد الرسول الغريافي*
هكذا كان يقول كل من عاصر الفترة بين منتصفي عقدي الخمسينات والستينات لقرن العشرين! الطريقة التقليدية لإنارة المنازل والأزقة والسوابيط والطرقات المظلمة حتى مابعد نهاية ستينات قرن العشرين بثلاث سنين أو أكثر كانت بأنوار الفوانيس الباهتة والسراجة (اللمبة) وأحيانا بالتريك، أما بالنسبة للطرقات فكان هناك متعهد لكل حي مثلا أو لكل سوق من الأسواق ينير طرقاتها بتعليق الفوانيس مقابل مبلغ …
أكمل القراءة »أول مطار سعودي وثاني مطار في الخليج – بقلم عبد الرسول الغريافي*
عندما تنطلق بسيارتك من أقصى الغرب باتجاه الشرق حيث ترى عن شمالك من الجهة الشمالية النهاية الجنوبية للخويلدية، وعن يمينك نهاية الجارودية الشمالية فهذا يعني انك في شارع الرياض وحين تستمر في المضي فيه نحو الشرق فسينتهي بك بتقاطع أمام بلدية جزيرة تاروت وعن يمينك دارين جنوباً وعن شمالك تاروت شمالا، وهذا الشارع كان في يوم ما خور بحري يسمى …
أكمل القراءة »ليالي القمبار – بقلم عبد الرسول الغريافي*
طوال ليالي الصيف بدءا من يوليو يدخل البحارة (القمبارية) البحر عند الشواطئ الرملية الضحلة للصيد بطريقة تقليدية تعرف بالقميار فيقال: “طالعين القمبار” وتبدأ رحلتهم من بداية الليل والبعض يبقى حتى منتصف الليل أو مابعده، وهي إحدى طرق الصيد التقليدية التي عرفها القطيفيون منذ القدم غير أنها لاتعتبر احترافية إذ لايتبعها الصيادون المحترفون وإنما المسترزقون وكذلك الهواة (وهم الأغلبية) الذين يصيدون …
أكمل القراءة »عيون على دروب البذراني – بقلم عبد الرسول الغريافي*
وكما سبق وأن أشرت إلى أن تلك المنطقة تسمى البذراني وليس البدراني لكونها منطقة يبذر فيها الأرز الأحمر والمسمى في القطيف حينها (الهندية) ولكون ثرائها بالمياه بسبب كثرة عيون السيح الفائق عددها عن الستين عيناً. هنا فقط وددت أن أعرض نتائج تتبعاتي الميدانية التي قمت بها وقد لفتت نظري أثناءها ظاهرة غريبة جداً حول عيون طريق البذراني لا أعرف تفسيرها …
أكمل القراءة »عيون البذراني ومصارفها المائية و”مفاقيبها” – بقلم عبد الرسول الغريافي*
هي البذراني وليست البدراني وعرفت بهذا الإسم عند القدماء من سكانها لكونها منطقة لبذر الأرز الأحمر والمعروفة محلياً بالهندية، هكذا كان يروي العديد من كبار السن المعمرين الذين عاصروا أرض البذراني قبل زحف الرمال عليها حين كانت قرى متخصصة في زراعة الهندية – أي الأرز الأحمر- الذي كانت ترويه عيون البذراني المتدفقة في جميع أنحائه والذي يتجاوز عددها الستين عيناً …
أكمل القراءة »برج ابو الليف بالقطيف وبرج بندر سيهات – بقلم عبد الرسول الغريافي*
برجان أثريان على سواحل محافظة القطيف أحدهما في وسط بحر القطيف إلى الجنوب من فرضة القطيف الحالية وإلى الغرب من دارين وجنوب سوق السمك قبالة حي المجيدية. إنه برج يتوسط جزيرة صغيرة جداً أحيانا تدعى محلياً “حالة” وهي بقعة ترتفع عن مستوى الماء في البحر. ويختلف بناء سورها عن الأسوار المعتادة فقد بنيت بمكعبات نحتت من حجر الفروش البحرية بحجم …
أكمل القراءة »ما الغليل وما وظيفته – بقلم عبد الرسول الغريافي*
الغليل هو بقعة بحرية محددة الجهات فقد تكون على شكل نصف دائرة أو مربع أو مستطيل ولها صلة بالبحر من جهة أو أحيانا جهتين تكون قريبة من اليابسة ومن المناطق السكنية أو الزراعية وهي أيضاً بمثابة مرسى صغير للسفن،،، ولعلها قريبة من المصطلح (نقعة) أي بقعة من الماء ضحلة فهذا المصطلح الأخير أكثر من يستعمله الكويتيون، ولعل أصل غليل جاء …
أكمل القراءة »