القطيف ترثي الحسين عليه السلام قبل أكثر من 1000 سنة…

كتبت “القطيف” الشعر الولائي حباً في الحسين عليه السلام إبتداء من الشاعر “المثنى بن مخربة العبدي” وحتى وقتنا الحاضر … 

بكل فتى لا يملأ الروع نحره @@@ محس لعض الحرب غير شنوم

أخي ثقة ينوى الاله بنصره @@@ ضروب بحد السيف غير أثيم

(أبيات للشاعر المثنى بن مخربة العبدي في رده على خطاب سليمان ابن صرد لأخذ الثأر بمقتل الحسين عليه السلام(1))

كلُّ بيتٍ ليس فيه دمعةٌ @@@ لحسينٍ فهو بيت العنكبوتْ

سيموتُ الكونُ طرا كلُّه @@@ ذاك حتمٌ وحُسينٌ لا يمُوتْ

(البيتين من قصيدة بعنوان صوت الملكوت للشاعر المعاصر الشيخ عبد الكريم آل زرع حفظه الله(2))

ملحمة الخلود – للفنان التشكيلي منير الحجي

القطيف ترثي الحسين عليه السلام قبل أكثر من 1000 سنة

الأديب الشاعر أحمد بن منصور بن علي القطان” المتوفي سنة 480 هجرية(3) ، وإليكم بعض الأبيات من قصيدة له في رثاء الإمام الحسين عليه السلام:

لا تغتر بالزمان وإعلم … أن يد الدهر تستطيل

فإن آجــــــالنا قصــار … وفيه آمــالنا تطــول

تفنى الليالي وليس يفنى … شوقي ولا حسرتي تزول

غصن من البان حيث مالت … ريح الخزامى به يميل

يسطو علينا بغنج لحظ … كأنه مرهف صقيل

كما سطت بالحسين قوم … أراذل ما لها أصول

أنا إبن منصور لي لسان … على ذوي الشر يستطيل

القطيف ترثي الحسين عليه السلام قبل حوالي 500 سنة

العالم الفاضل أبو البحر شرف الدين الشيخ جعفر بن محمد بن حسن بن علي بن ناصر العبدي الخطي” المتوفي سنة 1028 هجرية(4) ، وإليكم بعض الأبيات من قصيدة له في رثاء الإمام الحسين عليه السلام:

يحامي وراء الطاهرات مجاهدا … بأهلي وبي ذاك المحامي المجاهد

فما الليث ذو الأشبال هيج على طوى … بأشجع منه حين قل المساعد

ولا سمعت أذني ولا أذن سامع … بأثبت منه في اللقا وهو واحد

إلى أن أسال الطعن والضرب نفسه … فخر كما يهوي الى الأرض ساجد

فيا وقعة ما أحدث الدهر مثلها … يبيد الليالي ذكرها وهو خالد

القطيف ترثي الحسين عليه السلام قبل 100 سنة

الوجيه الحاج عبد الله التاروتي العبيدي المتوفي سنة 1346 هجرية(5) ، وإليكم بعض الأبيات من قصيدة له في رثاء الإمام الحسين عليه السلام:

أسهرت ليلي حزين القلب ولهانا … ودمع عيني على الخدين هتَانا

على المصارع قوم من بني مضر … هدت من الدين بنياناً وأركانا

وأسهما مزقت قلبي بموقعها … على قتيل قضى بالطف ظمآنا

وحوله فتية صبرا قضوا عطشا … والسيف من دمهم قد عاد ريانا

لهفي وحزني لمقتول على ظمأ … وصدره لعوادي الخيل ميدانا

ؤيبيب
وحسين لا يموت…. عظم الله أجوركم….

المصادر:

  1. https://www.qatifscience.com/?p=25228
  2. https://www.qatifscience.com/?p=21315
  3. شعراء القطيف للشيخ علي المرهون ص15
  4. شعراء القطيف للشيخ علي المرهون ص19
  5. شعراء القطيف للشيخ علي المرهون ص282

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *