كتاب: انفعالاتنا وتأثيرها في تصرفاتنا – عدنان أحمد الحاجي

كتاب جديد صدر حديثا بعنوان “انفعالاتنا وتأثيرها في تصرفاتنا” ، وهو الكتاب السابع عشر من سلسلة الإصدارات العلمية للكاتب “الأستاذ عدنان أحمد الحاجي”.

بعون الله وتوفيقه صدر كتاب: “انفعالاتنا وتأثيرها في تصرفاتنا”. هذا الكتاب ضمن سلسلة كتب صدرت للمؤلف في السابق. وجاء الكتاب توثيقًا لما نشر من دراسات وما كتب من موضوعات نوعية وحديثة تزود القاريء العربي بمعرفة وافية وحقائق رصينة تتعلق بتأثير الانفعالات في السلوك.


دماغ الإنسان ينطوي على سلْسلة من الانفعالاتِ تؤثر في عملِه وتتأثر به. الانفعالات بأنواعها، من الحزن، الفرح، الخوف، الغضب، الغيرة، الاشمئزاز، الاحتقار، الندم، الحياء، الملل، القلق، الحسَد، الشعور بالامتنان، التعاطف، وغيرها، هي انفعالات نمارسها في حياتِنا اليوميَّة. الانفعالات هي ما يظهر على الإنسانِ من سلوك نتيجةً لردة فعْلٍ معينة تِجاهَ مُثيرات أو منبهات معينة في المحيط وتتمظهر في لغتنا اللفظية و/أو غير اللفظية ولها انعكاسات عميقة على سلوكنا سلبًا أو إيجابًا.

ولذا من المُهِمِّ أن نكون قادرين على التحكم بها قبل أن تطغي ونقع ضحيةً لها. وقد تآتي بعض هذه الانفعالات ممزوجة ببعضها، إذ قد يأتي الحب ممزوجاً بالفَرَح؛ والغضب ممزوجاً بالبغض؛ والحزن ممزوجاً بالعِزَّة آو الفخر. بالرغم من أن الانفعالات كونية الطابع، إلَّا أنَّ التَّعبيرَ عنها قد يختلفُ بين الثقافات. فبعضها قد يعبر عنها جماعيًا و/أو جماهيريًا، كحالات الفرح والحزن والفعاليات الرياضية. فللإنفعالِات دورٌ مهم في تدعيمِ الذَّاكرة والانتباه والتعلم، كما أنها مؤثرة في ترسيخ أو تهوين بعض الاعتقادات والقناعات، ولها دور أيضًا في الحفاظ على البقاء، كما في حالة الخوف.


يحتوي الكتاب على خمسة فصول في 540 صفحة غطت أكثر من 70 دراسة وموضوع في خمسة فصول.

تناول الفصل الأول نظرة عامة عن الانفعالات، ومنها علاقتها بالدماغ، وطبيعة بعضها. أما الفصل الثاني يناقش تمظهرات الانفعالات وتأثيرها في السلوك وانعكاسها على جودة الحياة والعلاقات الاجتماعية والصحة النفسية. يتناول الفصل الثالث سيكولوجية المشاعر، حيث تعرض إلى طيف من الانفعالات وطبيعتها وأسبابها وتأثيراتها: في فصله الرابع، سلط الكتاب الضوء على إيجابيات الانفعالات وتأثيرها في السلوكيات الإيجابية وفي الصحة. في الفصل الخامس ركز على علاج وإدارة الانفعالات السلبية

تميز الكتاب بأنه ضم بين دفتيه دراسات حديثة بارزة وذات علاقة وثيقة بالمجال تلفت انتباهِ المُتخصِّص في هذا الحقلِ المعرفي الناهض، كما أنها مهمة لغير المتخصص لأخذ نظرة عامة عن علاقة السلوك بالانفعالات وكيف يعزز الإيجابيات ويعالج أو يدير السلبيات ليعزز جودة الحياة والهناء النفسي.

صدَّر الكتاب الدكتور مرتضى فرج، دكتوراه في فلسفة المنطق وعلم الإدراك ومهتم بفلسفة الذهن ونظرية المعرفة، وبفلسفة الأخلاق وبالتخيزات الادراكية وبتحليل الذهن البشري والانفعالات وضبطها، وكتب خاتمتة الدكتور رضي حسن المبيوق، برفسور سابق في علم النفس التربوي، جامعة شمال أيوا.

الكتاب متوفر في مكتبة المتنبيء وقريبًا في مكتبات أخرى ان شاء الله تعالى…

الأستاذ عدنان أحمد الحاجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *