ضمادة رقمية لعلاج الجروح المزمنة – ترجمة* حسن المرهون

إستطاع الدكتور (علي تاميل) تطوير ضمادة رقمية تساعد في علاج الجروح المزمنة والقروح الملتهبة من خلال تقديم أدوية مختلفة الى الجرح وبجرعات ذاتية.

الدكتور (علي تاميل) ساعد في تطوير “ضمادة ذكية” جديدة يمكن أن تحسن الرعاية السريرية

الضمادة الرقمية الذكية (اللاصقة) ، التي طورها الدكتور علي تامول ، مزودة بإبر مصغرة يمكن التحكم فيها لاسلكيًا ، مما يسمح ببرمجة العقاقير الطبية دون زيارة المريض. (الدكتور علي تامول أستاذ وباحث في جامعة نبراسكا وقبلها كان أستاذا في كلية هارفارد الطبية، حاصل على درجة الدكتوراه من كندا وعلى الماجستير من جامعة شريف للتقنية).

ضمادة جديدة تخثر الدم ولكن لا تلتصق بالجرح

هذه خطوة مهمة في هندسة الضمادات المتقدمة التي يمكن أن تسهل التئام الجروح التي يصعب علاجها. د. علي تاميل أكد بأن “الضمادة الذكية لا تحتاج إلى تغيير مستمر”.

الجروح المزمنة والقروح الملتهبة نتيجة الإصابة بمرض السكري يمكن أن تؤدي الى بتر الأطراف، ويتعرض ملايين الأشخاص لهذا العلاج المؤلم.

هناك مراحل علاجية متعددة لشفاء الجروح، وكل مرحلة تحتاج الى أدوية مختلفة تتناسب مع الأنسجة المتجددة. هذا الوضع يحتاج الى تطوير أجهزة يمكن وضعها على القروح وتستطيع تزويد كل طبقة بأدوية تناسب نسيجها وتحد من إتساع الجرح. وهذا ما سعى له الدكتور علي تاميل.

بالحد الأدنى من الألم والإلتهابات يستطيع مقدمي الرعاية الصحية من التحكم في تقديم الأدوية اللازمة والمتعددة من خلال إبر صغيرة تحويها الضمادة (اللاصقة) الذكية. بواسطة هذه الإبر الصغيرة يستطيع الدواء الوصول الى مناطق عميقة من طبقات القروح. الضمادة الرقمية الجديدة أثبتت تفوقها في إغلاق الجروح ونمو الشعر مقارنة مع العلاج الموضعي المعروف. كما أن هذه الطريقة تحد من توسع الجرح.

تم تجربة هذه الضمادة لأول مرة على الخلايا ثم تمت تجربتها على فئران مصابة بالسكر وبها جروح عميقة. وبهذه التقنية الجديدة تم شفاء الفئران وتم إلتئام الجروح بشكل تام.

هذه النتائج (التي تخضع الآن لطلب براءة اختراع) يمكن أن تحل محل علاج الجروح المتعارف عليها حاليا وتقلل بشكل كبير من معدلات الإصابة بالجروح المزمنة ، وستغير بطبيعة الحال طريقة علاج جروح أمراض السكري.

*تمت الترجمة بتصرف

المصدر:
https://www.theengineer.co.uk/digital-bandage/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *