{ مقدمة }
هناك ثمة ارتباط طبيعي راسخ بين الإنسان ووطنه الذي وُلد ونشأ فيه، حيث تتجذر شخصيته وعواطفه في بيئته المحلية وثقافته الاجتماعية. ومع تعاقب الأزمان تتشكل سمات خاصة تربط الفرد بالأرض ارتباطًا جينيًا نتيجة التأقلم مع أجواء البيئة والتأثر بمنتجاتها المادية والنفسية.
وبفعل الألفة والمصاهرة واختلاط الدماء والتشارك في العادات، تنبني ذاكرة جمعية تمنح شعورًا عميقًا بالكينونة والانتماء للأرض والوطن ومحبة كم فيه وما فيه. هذه الظاهرة نلمسها أيضًا في النباتات والأشجار التي تنمو بصورة أفضل في موطنها الأصلي وتذبل أو قد تموت إذا أبعدت عنه ما لم تلقَ ظروف مواتية ورعاية خاصة. وكذلك هو الإنسان الذي يجد شعور بالأمان والطمأنينة في أرضه وبين أهله فيجد نفسه قريبًا من تراثها ومتعلق بتاريخها، كما في البيت الشهير:
بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي كرام
وما أجمل أبيات العباس بن الأحنف في وصف ارتباط الإنسان بدياره:
يا غَريبَ الدارِ عَن وَطَنِه مُفرَداً يَبكي عَلى شَجَنِه
شَفَّهُ ما شَفَّني فَبَكى كُلُّنا يَبكي عَلى سَكَنِه
وَلَقَد زادَ الفُؤادَ شَجاً طائِرٌ يَبكي عَلى فَنَنِه
كُلَّما جَدَّ البُكاءُ بِهِ دَبَّتِ الأَسقامُ في بَدَنِه

الجانب الإنساني
تفخر الأمم بتراثها ومقتنياتها التاريخية وتحافظ عليها، ومن تلك دور العبادة القديمة، إذ لا تقتصر قيمتها على بعدها المادي أو المعماري، بل تدلّ على سمو وتقوى المجتمعات التي شيدتها. فدور العبادة وُجدت لتهذيب النفوس وتنمية العقول، وهذه الغايات تمثل أسمى مظاهر الحضارة الإنسانية.
وقد امتدح الله المهتمين بالمساجد بقوله، جلَ من قال: {إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّـهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ لَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّـهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} (التوبة-آية ١٨).
لقد مثّلت هذه المباني – من مساجد تاريخية وحسينيات عتيقة – مراكز للتجمع والتواصل، وروابط روحية وعاطفية لأهالي المنطقة، خصوصًا كبار السن الذين يحنّون إلى الماضي بكل ما يحمله من بساطة. كما عززت وظيفتها التعليمية والاجتماعية.
ومن هنا يصبح توثيق المعالم القديمة أمرًا بالغ الأهمية، ليس من الناحية التاريخية فحسب، بل لما يحمله من أثر معنوي عميق على المجتمع. ومن هذا المنطلق إرتأينا إعداد قائمة بأسماء المساجد القديمة، لا تقتصر على ما اندثر مع إزالة قلعة القطيف، بل تشمل – بحسب المستطاع – جميع بلدات القطيف. كما وجدنا من المفيد أن تشمل القائمة الحسينيات، باعتبارها مراكز دينية واجتماعية ذات دور محوري في حياة الناس وثقافتهم.
ولِمَ لا؟ فقد كانت المساجد والحسينيات – ولا تزال – مؤسسات حيّة نابضة تؤدي أدوارًا روحية واجتماعية. ومن هنا جاءت فكرة إعداد هذه القائمة، لحفظ الذاكرة وضمان عدم النسيان، عبر تسجيل ما أمكن من المعلومات الدقيقة التي تصون هذه المعالم قبل أن تندثر أو تُطمس.
وفي هذا السياق، جاء إعداد هذه الورقة في إطار محاولة لتوثيق المساجد والحسينيات القديمة في بلدات القطيف، تعزيزًا للذاكرة الجمعية وصونًا لتاريخ المعالم الدينية والاجتماعية التي شكّلت جزءًا مهمًا من هوية المكان وأسهمت في ترسيخ ثقافة الإنتماء والمواطنة. وقد اعتمدنا في جمع المعلومات على روايات كبار السن والمطلعين من أبناء المنطقة، إضافةً إلى ما توافر من مصادر مكتوبة وشواهد ميدانية.
انطلاق الفكرة
تشعّب الحديث في أحد المجالس إلى موضوع مساجد القلعة القديمة: – كم كان عددها؟
أطرق أبو مصطفى، محمد رسول الزاير، قليلًا ثم بدأ يعدّها حتى بلغ خمسة عشر مسجدًا. كان ذلك رقمًا لافتًا.
لماذا قفز هذا السؤال إلى أجواء المجلس؟ لعلّ السبب يكمن في ذلك الرابط العميق الذي يشدّ الإنسان إلى تراثه المحلي. فمن الطبيعي أن تتداخل ذاكرة الفرد مع ذاكرة مجتمعه، لأن في ذلك تعزيزًا لهويته وانتمائه، خصوصًا حين يشعر بغياب الماضي واندثار معالمه في زحام المتغيرات الحديثة.
من هنا وجدنا أن من المفيد تسجيل جميع مساجد وحسينيات الأحياء والبلدات القديمة في كامل القطيف، باعتبارها متجانسة في نسيجها الثقافي والعمراني. وقد ساعد إخوة كرام من أبنائها الذين عايشوا تلك الحقبة في توفير المعلومات التي جادت بها معرفتهم.

أهمية المعالم التاريخية
تميزت أغلب مباني المساجد والحسينيات القديمة بتفاصيل معمارية أصيلة تعكس مهارة البنّائين التقليديين وتنوّع المواد المحلية، وهي تفاصيل نادرة يصعب تكرارها اليوم وتختلف عمّا يُقدَّم في العمارة الحديثة. إن تسجيل هذه المعالم كتراث محلي أو وطني أو عالمي يمنحها اعترافًا تاريخيًا بأهميتها، ويعزز مكانتها في الوعي العام، ويشجع على صيانتها وحمايتها من الاندثار. ومن هنا تبرز أهمية هذا التوثيق كخطوة عملية تحفظ هذه المعالم في الذاكرة الجمعية.
كما أن للمعالم التاريخية قيم ثقافية وتعليمية واقتصادية تربط الإنسان بوطنه ، فهي ليست مباني مادية فحسب، بل تحمل فلسفة معمارية شاملة تساعد على:
• تقبل البيئة النفسية والفلسفية للمجتمع.
• التعايش مع التحولات الثقافية التي يشهدها.
• دراسة التاريخ والعمارة والحرف التقليدية بوصفها مصادر حيّة.
• دعم النشاط الاقتصادي عبر الاستثمار السياحي المحلي، لما تمثله السياحة الثقافية من جاذبية للزوار والمهتمين بالتراث.
وغني عن القول إن توثيق المعالم القديمة يترك في الذاكرة صورًا حيّة لأنماط الحياة وتنوع العادات وأساليب البناء التي سادت الأزمنة الماضية. وهذه الصور لا تكتسب أهميتها من حفظ التاريخ فقط، بل من مساهمتها في ربط الإنسان بجذور المكان والزمان، وتذكير الأجيال بماضيهم، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء.

الأسس المعمارية للمساجد والحسينيات
كانت المواد المستخدمة محلية: الحجر البحري (الفروش)، الطين والجص، وجذوع النخيل أو الجندل المستورد من الهند، إضافة إلى خشب السدر في الأسقف والأبواب. هذه المواد وفّرت توازنًا بيئيًا طبيعيًا بين الحرارة والبرودة في الفصول المختلفة. ويُلاحظ أن مكان تشييد المساجد غالبًا ما يكون على مرتفع طبيعي أو يُرفع بالردم، ما يمنح المسجد نوعًا من العلو النفسي عند ارتقاء العتبات قبل الدخول.
واعتمد الأقدمون في بناء المساجد والحسينيات على مبادئ معمارية تتلاءم مع البيئة والوظيفة الدينية والاجتماعية. فقد غلبت على معظم هذه المباني البساطة والبعد عن الزخرفة المبالغ فيها، ربما لأسباب اقتصادية أو لشح الإمكانيات الفنية أو المواد المتوفرة، مما ساهم في التركيز على وظيفتها التعبدية والاجتماعية. على إن هناك الكثير من المساجد والحسينيات التي حظيت باهتمام ملحوظ لإبراز الجمال المتميز لنمط البناء الإسلامي القديم الذي يجمع بين دقة الهندسة ورقي الفن المتسم بالجمال والانسجام الذي يعطي المكان روحانية عميقة ومشاهد تعجب العينين.

ومن أهم العناصر التي طبعت بها مساجد وحسينيات القطيف هي الأقواس ذات الأشكال نصف الدائرية والمصممة بأنماط مختلفة منها الأقواس المدببة، أقواس حدوة الحصان، والأقواس متعددة القوالب، وأقواس الحواف التي توفر انتقالا رشيقا بين الأرضية والجدار مع إخفاء عيوب السطح الطفيفة. وتستخدم الأقواس في الأساس كحوامل جمالية للأسقف ولتأطير المداخل والنوافذ مما يضفي تفاصيل كلاسيكية دقيقة على المساحات الداخلية. كما يحدد موضع الأقواس مداخل المباني والغرف، وتقسيم صالاتها.
أما المحراب، فيكون مجوفًا في الجدار السميك، مزخرفًا بزخارف جصية أو كتابات قرآنية أو نقوش ملونة، وتعلوه أقواس بتصاميم مختلفة تضفي جمالًا مميزًا، كما نرى في العديد من المساجد التاريخية.
ووفرت النوافذ الصغيرة المرتفعة تهوية طبيعية وإضاءة غير مباشرة تقلل من أثر حرارة الشمس. وفي المباني الكبيرة استُخدمت الفتحات العلوية (المنور) لتوزيع الضوء والهواء.
وفي المساجد الكبيرة، تُقام الأسطوانات (الأعمدة) الدائرية المرتبطة بأقواس علوية تحمل السقف، بينما بقيت غالبية المساجد بسيطة الطابع، لكنها لم تخلو من لمسات خاصة، خصوصًا في الأبواب المنقوشة بالآيات القرآنية والكتابات الإسلامية.
وعادةً ما يكون المسجد مقسومًا إلى قسمين متصلين: القسم الشرقي مفتوح وغير مسقوف تُقام فيه الصلاة في الصيف، والقسم الغربي في اتجاه القبلة مسقوف وله باب أو أكثر تُقام فيه الصلاة في الشتاء وأيام المطر. وهناك بعض المساجد المكوّنة من دورين: العلوي للصيف، والسفلي للشتاء والمطر. كما توجد مساجد بلا سقف لها نصف حائط، ويكون هذا النوع غالبًا في الطرق الزراعية.
وكان يصدح بالأذان من سطح مرتفع بأعلى المساجد، إذ لم تكن المآذن سمة عامة في البداية ومقتصرة على عدد قليل من المساجد، وبدأت إضافة المنائر لاحقًا بشكل بسيط، أسطواني أو مربع، لتعطي رمزًا صوتيًا وبصريًا للنداء إلى الصلاة.

وبذلك جاءت عمارة المساجد متأثرة بالمناخ والبيئة من جهة، وبالوظيفة الروحية والاجتماعية من جهة أخرى، فكانت شاهدة على مهارة البنّائين التقليديين وعلى وعي المجتمع بأهمية الجمع بين عبادة الله وخدمة الناس.
أما الحسينيات، فكانت تتميز بالأقواس العلوية المتكئة على أعمدة مزخرفة، تقسم القاعة إلى مربعات متصلة. كما وُجدت فيها منابر خشبية فاخرة مزخرفة برسومات ذات طابع إسلامي يمنحها رونقًا خاصًا. وغالبًا ما كانت الحسينيات رحبة المساحة لتستوعب الأعداد الكبيرة في المناسبات العامة مثل أيام الاعياد، مناسبات الأفراح والزواج، ومناسبات التعزية والمجالس الحسينية، وتعليم القرآن.
المرافق
لم تكن المرافق الخدمية في المساجد والحسينيات القديمة منفصلة كما في المباني الحديثة، بل اكتفى الأقدمون بأحواض حجرية أو جصية صغيرة للوضوء، أو بالاعتماد على ماء العيون والآبار القريبة. أما في الحسينيات فكان هناك مكان لتحضير القهوة والشاي، وتوفير ماء الشراب عبر الأواني الفخارية.

التوزيع الجغرافي
بُنيت المساجد داخل الأحياء السكنية في قلب القرى والمدن، لتكون جزءًا من النسيج الاجتماعي. كما وُجدت مساجد صغيرة على طرقات المزارع تتيح للمزارعين أداء الصلاة في وقتها. في حين شُيّدت الحسينيات غالبًا في مواقع مركزية يسهل الوصول إليها، وبعضها أقيم قرب المزارع ليُستخدم موسميًا، فشكّلت المساجد والحسينيات علامات بارزة في خريطة الحياة اليومية.
رعاية البناء
تكفل ببناء هذه المعالم أبناء المنطقة أنفسهم، عبر مبادرات فردية أو جهود جماعية. فقد يبنيها شخص ميسور أو وجيه كعمل خالص لله تعالى، فيُعرف المكان باسمه، أو يجتمع الأهالي على تشييدها بمساهماتهم المادية واليدوية. كما لعب نظام الوقف دورًا محوريًا في استدامة هذه المباني، إذ أوقف الناس نخيلًا أو أراضي لتأمين موارد ثابتة تُصرف على صيانة المسجد أو الحسينية وخدمتها.
ومن الجدير بالذكر أن كثيرًا من الحسينيات نشأت في الأصل كمجالس شخصية أو عائلية، ثم تحولت مع مرور الزمن إلى مجالس عامة واكتسبت اسم “حسينية” لارتباطها بالمجالس الحسينية وقراءة التعازي. وهذا التحول يعكس طبيعة المجتمع، حيث تتطور المبادرات الفردية إلى مؤسسات جماعية تحمل هوية دينية وثقافية مشتركة.
ورغم أن الغرض الرئيس من الحسينيات كان احتضان المناسبات الدينية، إلا أنها أدّت أدوارًا اجتماعية وثقافية واسعة، فاحتضنت مناسبات الزواج ومجالس العزاء، ووفّرت فضاءات لتعليم القرآن وضيافة الزائرين وخدمة المجتمع بمختلف فئاته. ولذلك فأن تسميتها في الأعم الأغلب بالحسينيات بدلًا من مجالس يعطيها طابع اجتماعي أوسع مما يعطي الإحساس إنها موجودة لكل افراد المجتمع بدلًا من اختصاصها بشخصية معينة أو عائلة أو حتى بلدة، فالحسينية للجميع دون تمييز أو مفاضلة وهذا ما نجده في نصوص وقفياتها التي تؤكد أنها أوقفت لخدمة المؤمنين كافة.
{ قائمة المساجد والحسينيات }
تضم هذه الورقة قائمة بأسماء ما أمكن حصره من المساجد والحسينيات القديمة، أو ما جرى تجديده وإعادة بنائه، سواء تلك التي اندثرت مع إزالة قلعة القطيف، أو ما بقي قائمًا حتى اليوم في البلدات المحيطة:
[قلعة القطيف]
حوت قلعة القطيف ما لا يقل عن ثمانية عشر مسجدًا، ذكر منها الأستاذ محمد بن عبد الرسول الزاير (أبو مصطفى) خمسة عشر، وجاءت كما يلي:
1. مسجد الشبيبة: واسمه التاريخي مسجد آوال. جدد بناؤه مجموعة من الشباب، فاشتهر باسمهم، وأصبح يعرف بـ مسجد الشبيبة. أمّ الصلاة فيه لسنين طويلة العلامة الشيخ عبد الحميد الخطي، فصار يُعرف بمسجد الشيخ عبد الحميد.
2. مسجد البرودة: يقع عند مدخل بيت آل عبد الحي، قرب حسينية السنان.
3. مسجد بن ليث: يقع في حي السدرة وكان قيومه (القائم على شئونه) صالح بن ليث واشتهر باسمه (مسجد ملليف). عُرِف أيضًا بمسجد الشيخ منصور الزاير، وهو من علماء القطيف المتقدمين. وكان يؤم الجماعة في هذا المسجد. صلى فيه بعد ذلك الشيخ فرج العمران قبل أن ينتقل للصلاة في المسجد الكبير بالمدارس. أُقيم فيه العزاء الحسيني في السبعينات (بدلًا من اقامته في الخارج). كانت تقام به مواليد الزواجات لاتساع صالته، ويبدو أنه جدد على انقاض مسجد قديم.
4. مسجد الدوالي: قرب بيوت آل الشماسي.
5. مسجد السيد حسين العالم: شمال حسينية السنان، وكان قيّمه المرحوم علي حسن حكروه.
6. مسجد الساباط الظلمي: قرب بيت عثمان الخميس.
7. مسجد مقابل حسينية النهاش القديمة.
8. مسجد المسألة: وكان يقيم الصلاة فيه الشيخ علي أبو الحسن الخنيزي.
9. مسجد الشيخ حسن الخنيزي.
10. مسجد الراجحية وكان بحق من روائع العمارة الإسلامية المحلية، ويذكر إنه في الأصل كان منزلًا لأختان شقيقتان أوصتا بأن يحول إلى مسجد. وقد كان لهذا المسجد محرابان لهما نمط معماري بديع، أحدهما في الدور الأرضي والثاني في الدور العلوي (السطح). وقد أصبح هذا النمط أيقونة جمالية أعيد اخراجها في عدد من المساجد بمنطقة القطيف مما يستدعي تسميته بنمط “المحراب القطيفي”. كما كان هذا المسجد مزين بأعمدة وأقواس عالية الدقة في البناء ومزينة برسومات وزخارف بديعة.
11. مسجد مقابل حسينية الجشي القديمة: يقع مقابل ساباط آل سيف، وقد صلى فيه الشيخ منصور قبل ذهابه إلى النجف.
12. مسجد النعوش: في ظهر بيت السيد نعمة المروحن من جهة الغرب.
13. مسجد عين الوارش.
14. مسجد الجصاصة.
15. مسجد الشيخ إبراهيم القطيفي.
16. مسجد المنارة (فيصل بن تركي) في حي الخان
17. مسجد عيسى النجادة بالوارش
18. مسجد الدرويشية
أما الحسينيات داخل القلعة فبلغت أحدى عشر، وهي:
1. حسينية الجشي
2. حسينية الشماسي
3. حسينية العوامي
4. حسينية البيات
5. حسينية الزاير
6. حسينية السنان
7. حسينية الخنيزي
8. حسينية النهاش
9. حسينية الفارس
10. حسينية الزريب
11. حسينية السدرة
***
[باب الشمال]
في باب الشمال، وُجدت ثلاثة مساجد:
1. مسجد الشيخ علي بن يعقوب
2. المسجد الوسطي
3. مسجد البرابرة.
وحسينيتان ومجلس:
1. حسينية الخنيزي (جويريد)
2. حسينية الصفار (بن عصفور)
3. مجلس اسليس وكان القائمين عليه المرحومين منصور اسليس وأخويه سعيد وعبد الله.
***

[الجراري]
ذكر الأستاذ عبد الرزاق الدحيلب، أبو رائد إن عدد المساجد التاريخية في الجراري اثنان:
1. مسجد المقيبرة
2. مسجد وردوه
والحسينيات ثلاث:
1. حسينية المرزوق
2. حسينية الـ ماجد / ال جواد
3. حسينية الحمران
وبالنسبة لحي المدني، ذكر أبو رائد أربعة مساجد، بنيت قديمًا على جوانب طرق النخيل والمزارع، وهي:
1. مسجد الهادي
2. مسجد الاجابة
3. مسجد العسكري
4. مسجد عمار ابن ياسر
أما الحسينيات فعددها سبع، أربع للرجال وثلاث للنساء:
1. حسينية ال سند
2. حسينية العباس
3. حسنية القطري
4. حسينية الجراش
5. حسينية ام سيد حيدر الصناع
6. حسينية زاهي القطري/ نساء فقط
7. حسينية ام بتول الخباز /نساء فقط
***
[الخباقة]
يوجد في ضاحية الخباقة الواقعة بين التوبي والبحاري خمسة مساجد مهمة تخدم الزارعين والعابرين، وهي:
1. مسجد الخرارة الكبير المجاور لغدير الخرارة المندثر
2. مسجد الخرارة الصغير في بداية الطريق المتفرع إلى قرية التوبي
3. مسجد الزهراء بالقرب من الوسادة
4. مسجد حمام أبو لوزة الملاصق له
5. مسجد العابدات الملاصق لمقبرة الخباقة وكان مبني بطراز معماري رائع ومزين بالأقواس الجميلة.
***
[الشريعة]
حسبما ذكر المهندس ميرزا علوان والأستاذ عبد الرسول القصاب، هناك سبعة مساجد في الشريعة التاريخية منها خمسة قديمة، واثنان جدد، وهي:
1. مسجد الشريعة
2. مسجد الشيخ محمد
3. مسجد الزهراء (كان موقعه مقابل لسوق السمك بالجملة)
4. مسجد عند مدخل سوق الخضار بالقرب من بيت بن جاسم (سيتم تحديد اسمه)
5. مسجد بديعة البصري (جديد)
6. مسجد النور (جديد) ويقع بالقرب من مستوصف الساحل سابقا
7. مسجد أبو عايشه، وقد جدد بناؤه
أما الحسينيات، ففي الشريعة أربع حسينيات قديمة/تاريخية حسبما ذكرا، وهي:
1. الحسينية العودة (حسينية الشريعة)، وكان موقعها شمال قهوة حبيب الغراب ومقابلة لمجلس بيت طه. وكانت هذه الحسينية تعرف ايضا بحسينية بن شجرة نسبة إلى القائم عليها، وهي من اوقاف الشريعة. وقد ازيلت هذه الحسينية في أيام نزع الملكية الأولي، وبني محلها حسينية الإمام الحسن المجتبى القريب من بيت الغمغام (بالقرب من المقبرة القديمة بالشريعة).
2. مجلس بيت طه وهذا المجلس عبارة عن حسينية على شكل غرف وصالة طويلة بين الغرف وكان يقرأ فيها خلال عشرة محرم خطيب من عائلة الشخص الأحسائية مقيم في العراق، كما كانت تُقرأ فيها وفايات الأئمة عليهم السلام خلال العام. ويتبع المجلس، في الشمال الغربي، مكان مخصص لطبخ عيش المحموص.
3. الحسينية الصغيرة وتسمى أيضا حسينية القصابـ وكان العزى يبدأ من الحسينية العودة ويختتم في الحسينية الصغيرة.
4. حسينية سليس في الفلاتية.
كما أن هناك: حسينية خاصة بالنساء تُسمى المربعة تقام فيها كل عزايا النساء، وكذلك الفواتح النسائية. كما تم بناء حسينية ثانية خاصة بالنساء تسمى حسينية فاطمة لأنها بنيت من أموال هذه السيدة بعد رحيلها، رحمة الله عليها.
***
[المدارس]
وفي حي المدارس، ذكر المهندس محسن الصناع إن المساجد القديمة ثلاثة، وهي:
1. مسجد الشيخ فرج
2. مسجد العباس عند بيت الجشي وهو صغير جدا وتقدم فيه النذورات، وكان يعرف بمسجد الكريدي نسبة إلى جدول ماء يمر به وينتهي مصبه داخل اسوار القلعة.
3. مسجد الإمام الصادق الشارع العام عند بيت الصايغ.
أما الحسينيات في المدارس فعدده سبع، كالتالي:
1. حسينية المتروك
2. حسينية زاهي
3. حسينية الخباز
4. حسينية الغراب
5. حسينية ام نادر القطري
6. حسينية ام سيد حسين الخباز
7. خلف مكتبة الساحل
وحسب الروايات أيضا، هناك مزار السيدة في المدارس وقد إندرس.
***
[مياس]
وفي حي مياس ذكر المهندس عيسى المحروس إن المساجد القديمة فيه خمسة، وهي:
1. مسجد علوي
2. مسجد اليوشع
3. مسجد زين العابدين
4. مسجد الدالية او العانة (يسمى الان مسجد ام البنين)
5. مسجد في الدوبج (أُزيل مع توسعة شارع التوبي).
أما الحسينيات القديمة في مياس فهي ثلاث:
1. حسينية مياس
2. حسينية الأسود
3. حسينية النسوان
***
[الدبابية]
وفي الدبابية، ذكر الأستاذ فوزي الحداد (حسب معرفته) هناك أربعة مساجد هي:
1. مسجد المزار
2. مسجد الخميسية
3. مسجد النسوان
4. مسجد الشيخ محمد
وليس له علم إذا كان لها أسماء أخرى مثبتة عند المؤرخين.
أما حسينيات الدبابية فذكر الأستاذ فوزي أنها حسب معرفته خمس، وهي:
1. حسينية الجشي والمشهورة بالحسينية العودة
2. حسينية الحداد
3. حسينية آل مديفع
4. حسينية آل إسماعيل
5. مجلس سيد جعفر الماجد
***
[الكويكب]
وعدد المهندس عبد العزيز الغريافي سبعة مساجد في الكويكب كما يلي:
1. مسجد الشيخ ابراهيم
2. مسجد الإمام الحسن
3. مسجد الفتح
4. مسجد الاطفال
5. مسجد الإمام الصادق
6. مسجد البجيرة (له اسم جديد؟)
7. مسجد الخضر (تمت إزالته ضمن توسعة شارع الملك عبدالعزيز).
أما الحسينيات فذكر المهندس عبد العزيز إن عددها تسع، وهي:
1. حسينية ال جمعه. سابقا رجال/نساء
2. حسينية الحوار
3. حسينية الهواشم نساء/رجال
4. حسينية المعبر
5. حسينية المطلق
6. حسينية البراهيم
7. حسينية الصدير
8. حسينية علويه / نساء
9. حسينية الماحوزي
***
[الشويكة]
ذكر المهندس عبد العظيم الخاطر إن عدد المساجد القديمة في الشويكة 7 مساجد وهي كالآتي:
1. مسجد الشيخ رضي المحروس الذي يعرف أيضا بمسجد الديرة
2. المسجد الغربي
3. مسجد النساء “البركة”
4. مسجد الهدارة تم تغيير إسمه إلى مسجد الزهراء
5. مسجد الشيخ أمان
6. مسجد الدوالي: (ويسمى مسجد الجواد حاليا)
7. مسجد أبو زمزوم
وإلى جانب هذه المساجد هناك مسجدان أحدث وهما مسجد الشيخ علي المرهون رحمه الله عليه بالمسعودية ومسجد الخضر بالعمارة.
أما مسجد الإمام الحسن (ع) مع انه يوجد على البحر في المزارع بين الشويكة والكويكب الا انه يعتبر ضمن مساجد الكويكب. ويضاف إلى ذلك حسينية ام البنين (نساء) وحسينية الامام الحسن (آل مويس).
أما الحسينيات في الشويكة فعددها خمسة عشر (15)، وهي كالآتي:
1. حسينية العسيف وهي من أقدم وأهم حسينيات الشويكة وهي للرجال وتقع غرب حي الديرة وكانت في الأصل صغيرة الحجم بمدخل واحد من الجهة الجنوبية، وبابها مواجه تقريبا لمنزل جدي الثاني الحاج جاسم بن أحمد الخاطر، وقد تم على مراحل زيادة مساحتها حتى وصلت إلى مساحتها الحالية بمدخل رئيسي مقابل للجهة الغربية.
2. حسينية آل بزبوز: وهي أيضا من أقدم حسينيات الشويكة وهي أيضا للرجال وتقع جنوب حي الديرة ومدخلها من جهة الشرق مواجه لحمام الشويكة.
3. حسينية آل دعبل (الشبركة) وهي من الحسينيات القديمة وكانت تستخدم للرجال والآن للنساء فقط وتقع في وسط حي الديرة بجوار منزل الشبركة ومنزل المرحوم السيد علي القلاف ومنزل المرحوم الحاج أحمد بن سلمان راشد الخاطر ومدخلها مقابل للشمال.
4. حسينية الموسى وهي للرجال وتقع غرب الشويكة.
5. حسينية الحاج منصور آل عرقان أبو علي رحمه الله وتقع وسط جنوب حي الديرة ومدخلها مقابل حمام الشويكة (وقد دمجت معها حسينية المعلمة أم السادة للنساء).
6. حسينية الدبيسي وتقع في المسعودية.
7. حسينية آل إبراهيم للنساء وتقع في المسعودية.
8. حسينية العقيلة للنساء وتقع قرب مغتسل الدبابية.
9. حسينية آل حمادة وقد ازيلت ضمن مشروع التوسعة الحالية لشارع الملك عبدالعزيز.
10. حسينية الحجة (حسينية سيد باقر المقبل) وتقع شمال شرق الفريق.
11. حسينية الإمام علي القديمة (القطان) وتقع جنوب غرب حي الفريق.
12. حسينية الإمام علي “القطان” الجديدة وهي مخصصة للرجال وتقع شرق مكتب سفريات الهزيم.
13. حسينية آل مبارك للنساء وتقع بالفريق شرق منزل المرحوم السيد جعفر الفلفل.
14. حسينية الرايسي وتقع بالفريق قرب منزل آل حنتوش.
15. حسينية البتول للنساء.
ويضيف عيد العظيم، إنه إلى جانب الحسينيات توجد العديد من المجالس الخاصة. وعلى سبيل المثال من المجالس الخاصة القديمة في الشويكة مجلس المرحوم الحاج مكي بن جاسم أحمد الخاطر، وكان في وسط منزله، في حي الفريق، فناء واسع يستخدم لإقامة مجالس العزاء ويعتبر حينها أحد المجالس الرئيسية في الشويكة وكان يقرأ فيه الشيخ عبدالحميد المرهون حفظه الله.
***
[حلة محيش]
وفي حلة محيش ذكر الأستاذ عادل محمد المتروك سبعة مساجد تاريخية، وهي:
1. مسجد الشيخ مفلح (الفريق).
2. مسجد العنبه (الشيخ خميس).
3. مسجد الشيخ عقيل
4. مسجد الوادي
5. مسجد المعبر.
6. مسجد الزهراء
7. مسجد المغتسل.
أما حسينيات حلة محيش التي ذكرها الأستاذ عادل فهي:
1. حسينية البوري (الفريق)
2. حسينية العجيان
3. حسينية اليوسف
4. حسينية العوامي
5. حسينية الشبيبة (الدرويش)
6. حسينية سيد صالح
7. حسينية الساده. الشعله
8. حسينية الصادق.
9. حسينية اسليس
10. حسينية عبد النبي الجنبي
وللنساء ففي حلة محيش ست (6) حسينيات، وهي:
1. حسينية ام علوى.
2. حسينية خديجه
3. حسينية الرضا
4. حسينية موسى بن جعفر
5. حسينية الجنبي.
6. حسينية النغموش
***
[التوبي]
ذكر المهندس حسين بن مرزوق الغزوي، نقلًا عن الأستاذ ابراهيم صالح السعدون، إن في التوبي خمسة مساجدَ، منهم اثنان داخل مسورة التوبي والباقي خارجها، وهي:
1- مسجد الشيخ محمد (المسجد الشرقي) ولا يُعلم له تاريخ فلا كتاب ذكره ولا مؤرخ تحدّث عنه وإنما استقيت المعلومة من أمي عن جدتها المعمرة أم أحمد الحلوه.
2- مسجد الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد (المسجد الغربي) وهو ابن الشيخ المذكور آنفًا.
3- الثالث مسجد السليماني الذي هُدم في حدود 1326 للهجرة وهو قريب لعين السليماني (عين الخسيف).
4- الرابع مسجد القصير الذي بُني على تخوم العين.
5- مسجد السيدة زينب عليها السلام الواقع في حي البستان. وقد رأيت الأوراق التي حاول وكيل أهل التوبي الحاج سعود السعدون أن يبنيه ولكن الظروف لم تمكنه من بنيانه في تلك الآونة، ليأتي بعده الأخ سعيد العمير ليشيده.
والمساجد الأربعة الأولى التي ذكرت أعلاه لا يُعرف لها تاريخ.
أما الحسينيات القديمة، فلا توجد في التوبي إلا حسينية واحدة وهي حسينية الإمام المنتظر عجل الله فرجه التي تُعرف عن الأجداد بحسينية (بن جمعة) الذي بنيت في عهده، وهي موجودة قبل البنيان ولكنها بشكل بسيط.
وأما بقية الحسينيات فهي:
1. حسينية السيد موسى رحمه الله وقد بُنيت في الثمانينات الهجرية واستغرق تنظيف المكان 18 يومًا من قبل فلاحي التوبي.
2. حسينية الشيخ وشيدت في عهد مؤسسها الحاج حسن الشيخ رحمه الله المتوفى في مشهد عام 1415 هجرية.
3. حسينية الحداد وشيدت في عهد الحاج علي المتوفى 1412 هجرية ، وأخيه الأصغر الحاج أحمد المتوفى 1431 هجرية.
4. حسينية السيد ناصر وقد شيدت في عهد مالكها ومؤسسها السيد حسن (حسين) السيد ناصر الجراش المتوفى عام 1406 هجرية.
5. حسينية باب الحوائج وشيدت في عهد مالكها الحاج أحمد الحلوة المتوفى 1421هجرية. وكانت ناديًا رياضيًا ثم حسينية نسائية ولعلها في عام 1404 هجرية، ثم أصبحت رجالية حتى انتقلت إلى مقرها الجديد بمسمى (مجلس التوبي).
6. حسينية الإمام الكاظم عليه السلام التي أسسها الوجيه الحاج علي بن كاظم الغزوي حفظه الله.
7. حسينية الإمام الرضا عليها السلام.
8. حسينية أهل البيت عليهم السلام الواقعة جنوب المسجد الغربي.
1. حسينية علي بن إبراهيم البحراني رحمه الله التي أسسها في زمنه وهي مازالت ليومنا هذا.
9. حسينية السيد سلمان (الشاخوري) وقد شيدت في زمنه إلا أنها في العقد الأول من القرن شيدت على يد ولده السيد نجف وتحولت إلى نسائية، إضافة إلى الحسينيات النسائية التالية:
10. حسينية الزهراء عليه السلام (حسينية السيدة نجيبة) ويعود الفضل في تأسيسها للوجيه الحاج علي بن كاظم الغزوي قبل خمس عقود تقريبًا.
11. حسينية العقيلة التي تقع شمال المسجد الغربي.
وتوجد مجالس في مزارع أخرى كمجلس أم زكي الموسى ومجلس الزهراء عليها السلام في باب رداد وغيرها من المجالس.
هذا ما أسعفت به ذاكرة الأستاذ ابراهيم صالح السعدون دون الرجوع لما دوّنه عن تاريخ هذه القرية.
***
[الخويلدية]
ذكر الحاج يوسف الطاق، أبو محمد إن عدد المساجد القديمة في الخويلدية ثلاثة، وهي:
1. مسجد الشيخ محمد
2. مسجد الشيخ راشد
3. مسجد الشيخ فلاح
أما بالنسبة للحسينيات، فعددها أبو محمد كما يلي:
1. حسينية بيت آل نتيف
2. حسينية بيت زواد
3. حسينية المربعة (الإمام الصادق عليه السلام)
4. حسينية بيت مرزوق
5. حسينية بيت رضوان خمسة الأشباح
6. حسينية بيت شلوة
7. حسينية بيت ابن هلال
8. حسينية أهل البيت (العمدة)
9. حسينية بيت علي مكي آل إبراهيم
10. حسينية آل حمقان
11. حسينية بيت بصرية.
***
[الجارودية]
في الجارودية ذكر المهندس ابراهيم علي بدر العيد سبعة مساجد قديمة، وهي:
1. مسجد الإمام الحسن (ع) بحي الخارجية.
2. مسجد العين بجانب مغتسل الجارودية وحسينية الشباب.
3. مسجد الحصمية بمقابل حسينية المعراج.
4. مسجد حميد.
5. مسجد شيخ جابر، أشهر مساجد الجارودية وأقدمها، يتم الآن إعادة بناءه بمساحة أكبر.
6. مسجد سلامة.
7. مسجد القشورية – نسبة لعين الماء الشهيرة القشورية.
كما عدد المهندس إبراهيم خمسة عشر (15) حسينية قديمة في الجارودية، وهي:
1. حسينية الأصيل خلف مبنى بلدية الجارودية.
2. حسينية آل السيد كاظم (السادة) من أقدم الحسينيات بالجارودية وتقع في البراحة.
3. حسينية المعراج نسبة إلى عائلة المعراج بالجارودية، وهي من أقدم حسينيات الجارودية وتقع مقابل مسجد الحصمية.
4. حسينية الإمام علي (ع).
5. حسينية الشباب بالقرب من مسجد العين ومغتسل الجارودية.
6. حسينية السليمان بالقرب من حسينية الإمام الحسين (ع).
7. حسينية المدن نسبة إلى عائلة المدن بالجارودية.
8. حسينية الإمام الحسن (ع) بالقرب من مسجد الإمام الحسن بالخارجية.
9. حسينية آل البيت (ع) بالقرب من مقبرة الجارودية – مقابل محطة البنزين.
10. حسينية الرسول الأعظم (ص) بجانب جمعية الجارودية الخيرية.
11. حسينية الإمام الحسين (ع) (حسينية الرمضان سابقاً)، نسبة إلى عائلة الرمضان بالجارودية.
12. حسينية باب الحوائج (ع).
13. حسينية آل عبد اللطيف.
14. الحسينية الرضوية خلف مسجد الحصمية.
15. حسينية آل ليث من أقدم الحسينيات بالجارودية وتقع في البراحة.
هذه هي الحسينيات الرئيسية وهناك الكثير من الحسينيات الصغيرة المتفرقة.
***
[أم الحمام]
في أم الحمام أكد أحد المهتمين هذه القائمة من مساجد أم الحمام :
1. مسجد الجامع
2. مسجد الجبله
3. مسجد الزهراء
4. مسجد عبد العال
5. مسجد السلاحف
6. مسجد القوع
7. مسجد الإمام الرضا
8. مسجد المصطفى
9. مسجد لشريفي
10. مسجد لغريري
11. مسجد الإمام علي
والحسينيات المعروفة في أم الحمام (من المصادر):
1. حسينية الإمام الجواد عليه السلام
2. حسينية الإمام الحسن
3. حسينية عبد العال (القديمة، تاريخها موثق)
***
[الملاحة]
في بلدة الملاحة ذكر المهندس إبراهيم الدرويش إن عدد المساجد فيها اربعة:
1. مسجد الخضر (جامع)
2. مسجد العباس
3. مسجد القاسم
4. مسجد الزهراء عليها السلام
أما الحسينيات فعددها خمس:
1. حسينية أهل البيت عليهم السلام
2. مجلس الرضا
3. حسينية الشمالية (آل حي محمد)
4. حسينية الجنوبية (آل درويش)
5. حسينية الزهراء (نساء).
***
[الجش]
ذكر الأستاذ علي المغاسلة، ابو رائد، بعد استوفاء السؤال إن هناك خمسة (5) مساجد قديمة في الجش، وهي:
1. مسجد العمارة.
2. مسجد الدالوة.
3. مسجد حلة الشرقية، الآن اسمه مسجد أم البنين
4و5. مسجدا العين، المسجدان الطالعان.
فهذه هي المساجد القديمة وما عداها فمتأخرة، أي بعد سنة 1400هـ.
كما ذكر الأستاذ ابو رائد إن هناك حسينيتان قديمتان في الجش وهما:
1. حسينية آل سنبل، الآن حسينية القائم.
2. حسينية حجّ أحمد، وعرفت باسم مؤسسها الحاج أحمد آل سنبل.
وما عداها فمتأخرة، أي بعد سنة 1400هـ.
***
[العليوات]
ذكر الأستاذ حسن ال مال الله، أبو علي أن في العليوات مسجدين، وهما:
1. مسجد الشيخ جعفر الذي بني قبل ١٤٠ سنة، وسمي بهذا الاسم لأن الذي بناه هو الشيخ جعفر (ابو المكارم) العوامي البحراني المتوفي في ١٩٢٣م، وهو جد العلامة الشيخ عبد المجيد بن الشيخ علي والخطيب اللامع الشيخ سعيد بن الشيخ علي أبو المكارم ويقع هذا المسجد داخل حي العليوات.
2. مسجد عمار بن ياسر الذي افتتح عام ١٤٢٨هـ في حي العقيق الجديد شمال شرق حي العليوات.
أما الحسينيات القديمة في العليوات، فذكر الأستاذ حسن أن هناك حسينيتين، وهما:
1. الحسينية الغربية، وتسمى أيضا حسينية البلد ويعود تاريخها إلى أكثر من مئة عام، وهي من اوقاف اهالي العليوات.
2. الحسينية الشرقية وتعود لعائلة الفضل.
***
[سيهات]
وفي سيهات ذكر المهندس حسين مكي السيهاتي، ابو يوسف أن عدد المساجد القديمة أحد عشر (11) وأغلبها في الديرة، وهي كما يلي:
1. مسجد الزهراء – الديرة (يقال ان المؤسسة له امرأة اسمها زهراء).
2. مسجد سدرة العباس – الديرة
3. مسجد المهدي – الديرة
4. مسجد السوق – الديرة
5. مسجد سلمان المرزوق (الحسين) – الديرة
6. مسجد العباس (المغيسل) – الخصاب
7. مسجد الصيران (الهادي) – الخصاب
8. مسجد العيد – الخصاب/الحالة
9. مسجد الخضر – الديرة
10. مسجد الامام علي – النقا الغربي
11. مسجد القاسم بالمقبرة
بالإضافة الى:
13. – مسجد الرضا
14. – مسجد العيد
ومؤسس المساجد الثلاثة الأخيرة (القاسم والرضا والعيد) في القائمة هو الحاج ناصر بن عبد اللطيف نفس مؤسس حسينية الناصر.
أما الحسينيات القديمة فذكر المهندس حسين أربعة عشر حسينية كما يلي:
1. حسينية النصر (ربما هي الأقدم وأسسها جد العائلة (نصر بن علي بن عبد الرحيم)، ولم يعثر على وثيقة تشير إلى تاريخ التأسيس. ولكن بناءً على تاريخ وصية جد العائلة (نصر) وهو (جمادى الأول ١٣١١ هـ) أعتبر تاريخ التأسيس هو ١٣١١هـ. وتوفي الجد نصر عام ١٣٢٤ هجرية.
2. حسينية الناصر (تأسست سنة 1313. اسسها الحاج ناصر بن عبد اللطيف احد وجهاء سيهات)
3. حسينية خليفه زين الدين (ربما سميت بإسم مؤسسها).
4. حسينية اليوسف (الأغلب أن من أسسها الحاج محسن بن مكي).
5. حسينية الشافعي
6. حسينية الكبيش
7. حسينية خليفه
8. حسينية المطوع
9. حسينية الزبيل
10. حسينية المطرود
11. حسينية الراشد
12. حسينية علي بن سالم
13. حسينية السيهاتي
14. حسينية الرميح
15. حسينية الرميح القديمة عند البنبرة.
وقد تفضل الأخ المهندس تركي السبع مشكورًا بإضافة المعلومات التاريخية لبعض المساجد والحسينيات المذكورة أعلاه.
***
[تاروت]
وفي تاروت، ذكر المهندس سعيد الصفار أن عدد المساجد اثنان وعشرون مسجدًا، وهي:
1. مسجد الإمام الحسن العسكري (سابقا مسجد حمام تاروت)
2. مسجد عين العودة
3. مسجد الشيخ عزيز
4. مسجد الشيخ علي
5. مسجد الرفعة
6. مسجد الإمام المنتظر
7. مسجد الشيخ فايز
8. مسجد الإمام الحسن المجتبى
9. مسجد الشيخ علاء
10. مسجد الإمام الباقر
11. مسجد الإمام الجواد
12. مسجد الإمام القائم
13. مسجد أبي ذر الغفاري
14. مسجد الرسول الاعظم
15. مسجد الإمام زين العابدين
16. مسجد الخضر
17. مسجد الرميلات
18. مسجد الشيخ يوسف
19. مسجد قطعة بني يعقوب
20. مسجد أبو الفضل
21. مسجد الصياح
22. مسجد الإمام علي (بن غامس).
كما يوجد كذلك اكثر من ٢٠ مسجد صغير متفرقة على الطرق الزراعية وفي الأحياء.
اما الحسينيات فعددها (17) كما يلي:
1. حسينية بن جمعة
2. حسينية الشايب
3. حسينية الشيخ منصور آل سيف
4. حسينية القلاف
5. حسينية الصايغ
6. حسينية الفردان
7. حسينية عبدالرحيم
8. الحسينية الجعفرية
9. حسينية كريم اهل البيت
10. حسينية اهل البيت
11. حسينية ال سيف
12. حسينية البيابي
13. الحسينية الغربية
14. حسينية ال حبيب
15. حسينية الأئمة
16. حسينية محمود
17. حسينية ال مطر
هذه تقريبا الحسينيات الرئيسية وهناك الكثير من الحسينيات الصغيرة المتفرقة داخل الأحياء.
***
[سنابس]
وذكر الأستاذ حسن حبيب العبندي إن هناك ستة مساجد تاريخية قديمة في سنابس، وهي:
1. مسجد شيخ محمد
2. مسجد عيسى بن مريم
3. مسجد الصادق
4. مسجد الزهراء
5. مسجد الشمالي (شيخ عزيز).
6. مسجد الفتح
كما ذكر الأستاذ العبندي إن في سنابس ست حسينيات تاريخية قديمة أيضا، وهي:
1. حسينية المعزى
2. حسينية العودة
3. حسينية الناصري
4. حسينية مكي الخباز
5. حسينية ال رضي
6. حسينية الصادقية
***
[البحاري]
ذكر الأستاذ محمد مكي آل محيسن إن في البحاري ثلاث مساجد تاريخية، وهي:
1. مسجد شيخ عزيز
2. مسجد الشرائع
3. مسجد الديرة (مسجد الشيخ إبراهيم).
وذكر إن هناك ست حسينيات تاريخية، وهي:
1. حسينية الشرقية
2. حسينية الغربية
3. حسينية علوي
4. حسينية البطي
5. مجلس بيت عليو
6. مجلس المياسة
أما الحسينيات المستحدثة فعددها اربع، وهي كالتالي:
1. حسينية الإمام الحسن
2. حسينية الإمام علي
3. مجلس الكوثر
4. مجلس الشريف.
***
[القديح]
أما المساجد القديمة في القديح فقد استوفى لنا المهندس عبد الرزاق القاو، بعد السؤال، ثمانية (8) مساجد وهي:
1. مسجد السدة: مقابل دكان السيد علي الشرفاء في الجهة الغربية من القديح.
2. مسجد الزهراء: يقع في الجهة الجنوبية من القديح بقرب مقبرة عبدالحي.
3. مسجد ابو النعوش (حالياً مسجد الشيخ فرج) مقابل بلدية القديح.
4. مسجد عبد الصالح (بالقرب من بيت الشيخ حسين القديحي).
5. مسجد المهنا (بالقرب من حسينية الدعيبل).
6. مسجد الشيخ إبراهيم (بالقرب من نخيل ام خنيزي) يقع في الجهة الشرقية الشمالية من القديح.
7. مسجد العباس.
8. مسجد الامام الحسين.
اما حسينيات القديح فذكر الأستاذ محمد الصفار إحدى عشر (11) حسينية، وهي كما يلي:
9. حسينية الغزوي (الرسول الأعظم) التي يقرأ فيها الشيخ عبد الحميد المرهون.
10. حسينية الناصر التي كان يقرأ فيها المرحوم ملا عبد الرسول البصاروة.
11. الحسينية الغربية (تم تجديدها).
12. حسينية بيت دعبل فريق الشمالي جنب مسجد المهنا.
13. حسينية منصور الجنبي.
14. حسينية المعلم كان يقرأ فيها السيد عمران السادة.
15. حسينية بيت الحليلي
16. حسينية بيت الحيان
17. حسينية الكمال
18. حسينية الربح
19. حسينية المطوع في فريق الحساوية.
***

[العوامية]
ذكر الأستاذ علي السويداني إن هناك 17 مسجدً في العوامية، وهي كما يلي:
1. مسجد احمد ابن محمود فرق الغربي غرب المسورة (اكثر من مائة عام)
2. مسجد سيد ماجد في المسورة (اكثر من مائة عام).
3. مسجد الشيخ محمد في المسورة (اكثر من مائة عام).
4. مسجد الفتية المسور (اكثر من مائة عام).
5. مسجد فريق الشمالي، شمال المسورة (اكثر من مائة عام).
6. مسجد عين الحسين جنوب المسورة (اكثر من مائة عام).
7. مسجد الزارة (اكثر من مائة عام).
8. مسجد العباس (القوع) حي الريف (اكثر من مائة عام).
9. مسجد الرسول الاعظم الجميمة (اكثر من مائة عام).
10. مسجد الجبل -الامام علي- (اكثر من مائة عام).
11. مسجد ابو العصافير، ويسمى الآن بمسجد الرضا (اكثر من مائة عام) قرب مستشفى الامير محمد بن فهد، وكان يستخدمه المزارعون وصيادو السمك.
12. مسجد المنتظر حي الريف (اكثر من ٥٠ عام).
13. مسجد الامام الحسن حي المملحة (حديث).
14. مسجد الصادق غرب الجميمة (حديث).
15. مسجد السيدة خديجة ع المهندي حي الريف (حديث)
16. مسجد احمد ابن محمود العمارة تحت الانشاء بدل القديم.
17. مسجد ال البيت بحي لوريدية حي الريف.
***
[الآجام]
أسماء المساجد والحسينيات الموجودة في قرية الآّجام (الأوجام) بمحافظة القطيف، كما زودنا بها المهندس صالح العبد الجبار، وحسب ما ورد في المصادر المتاحة ويبلغ عددها عشرة مساجد وثمان حسينيات:
المساجد:
1. مسجد الإمام الصادق عليه السلام – في حيّ الصادق بالمخطط الجنوبي.
2. مسجد القائم يقع في مدخل البلد وقديماً يسمى بالمسجد البراني، كما يعرفه البعض بـ «المسجد الشرقي»، وقد تم تجديده وتوسيعه.
3. مسجد الديرة في وسط البلد شرق حسينية الناصر وهو تابع الحسينية
4. مسجد عين مدي ويقال عين بدي جنوب طريق المقبره
5. مسجد النبي يسع وفيه ضريح النبي
6. مسجد الإمام الصادق عليه السلام في الجنوب
7. مسجد الزهراء في شمال البلد
8. مجلس السنان المرزوق يقع شمال جنوب حسينية السنان (افتتح حديثاً)
9. حسينية العاشور في الفريق الجنوبي وسط البلدة القديمة
10. مسجد الإمام علي عليه السلام يقع جنوب البلد (تم إعادة افتتاحه في شهر شعبان 1436 هـ بعد الصيانة).
أما الحسينيات فهي:
1. حسينية المبارك وهي في بداية مدخل الشمال بالوسط
2. حسينية السنان تقع غرب مسجد القائم
3. حسينية عبد الرحيم الناصر تقع في وسط البلد.
4. حسينية ملا حسن جنوب شرق مسجد الإمام علي.
5. حسينية أم البنين شمال بالقرب من غزالة.
6. حسينية المرزوق غرب حسينية الناصر المشطبة
7. حسينية بيت دخيل شمال (في البراحة).
8. حسينية العاشور
***
[صفوى]
وذكر المهندس المبارك أبرز المساجد القديمة في مدينة صفوى وعددها ثمانية (8)، وهي :
1. مسجد الامام علي (ع)
2. مسجد الامام الحسين (ع) (مسجد الأفراح سابقا)
3. مسجد الامام الحسن (ع)
4. مسجد المدينة مسجد الامام الباقر)
5. مسجد العباس
6. مسجد النور (حاليا الامام الصادق)
7. مسجد الزهراء
8. مسجد الحجة
كما ذكر إن في مدينة صفوى سبع حسينيات:
1. حسينية الرسول الأعظم (ص) (الشباب سابقا)
2. الحسينية الجعفرية
3. الحسينية المهدية
4. الحسينية الحيدرية
5. حسينية الحسنية
6. حسينية سليمان بن عبد الله المبارك (حاليا مجلس ال مبارك)
7. حسينية بن جمعة (أزيلت)
إضافة إلى مجالس النساء، وهي:
1. عزية أم صالح.
2. عزية مریم المعلمة (أم حسين فريد)
3. عزية أم فاروق (شريفة سابقاً)
4. عزية المدينة
5. عزية أم أحمد إسعيدة
6. عزية أم عون
7. عزية بيت بن إبراهيم اليوسف
8. عزية فاطمة نبيه
9. عزية أم سامي
10. عزية أم حسين خميس
11. عزية أم فيصل
12. عزية أم حسن حمدان.
13. عزية أم جاسم الحايكي
14. عزية أم جهاد الداؤود
15. عزية أم علي مرهون
16. عزية أم حاتم
17. عزية بيت عبد الكريم (أم البنين سابقاً)
18. عزية أم عبد المطلب سيف
19. عزية أم أفراح
20. عزية بيت علي إدرازي
21. عزية بيت أحمد حسن
22. عزية بيت سيد سعود
23. عزية مكية زاكي
كما إن هناك مربعات (رجالية ونسائية) قديمة في مدينة صفوى، وهي لا تشمل المساجد الحديثة التي بنيت قبل ٣٥ سنة.
المربعات:
جمع مربعة وهي: الصالة التي تشرف على مداخل الغرف وتكون على شكل مربع، وقد يطلق على المكان الكبير الفسيح المنعزل الذي يكون على شكل مربع بالمربعة أيضاً. والمربعة تستخدم عادة كملتقى يجلس فيه رجال العائلة أو رجال البلدة يومياً أو أسبوعياً حسب البرنامج المعد للمجلس، ويتداولون فيه الأحاديث والمسائل العامة والخاصة التي تهمهم.
هذا بالإضافة إلى إتخاذها في أغلب الأحيان محفلاً لإقامة المناسبات الدينية والاجتماعية مثل (أعراس – ليالي شهر رمضان – أيام العيد مواليد – وفيات – عاشوراء) ولا يخفى أن التعبير بالمربعة إنما هو باللهجة المحلية، أما التعبير اللغوي فهو مربع. وقد ظهرت المربعات في وقت كان رجال البلدة في أمس الحاجة إلى ملتقى يجمعهم يتداولون فيه مسائلهم وقضاياهم العامة ، ويقيمون فيه مناسباتهم. أما الآن فقد أستغني عنها بالمجالس العائلية والمساجد والحسينيات.
وعدد المهندس المبارك تسع مربعات وهي:
1. مربعة أولاد الحاج أحمد آل إبراهيم: وتقع بجانب مسجد الامام علي (ع) من جهة الشمال، وشيّدت على أكتاف أولاد الحاج أحمد وهم (الحاج عبد الله، والحاج صالح والحاج محمد والحاج علي) بمساعدة أهالي البلد وذلك قبل أكثر من ثمانين سنة. وهي أول مربعة تشيد.
2. مربعة السيد مكي بن السيد علي بن علوي: وتقع في وسط منطقة الديرة، وشيّدت على يد السيد مكي بن السيد علي قبل مدة طويلة وكانت قبل أن تتحول إلى حسينية عبارة عن غرفتين كبيرتين وفسحة.
3. مربعة السيد محمد بن السيد حسن: وتقع غرب حسينية بن جمعة وعند مدخل ساباط الديرة وهي مجلس ليلي خاص بالسادة، وتقيم المناسبات المختلفة وبالأخص في محرم ورمضان.
4. مربعة الحاج علي بن سلمان الداود: وهي مجلس ليلي عام، وتقيم المناسبات الدينية والاجتماعية المختلفة، أضف الى العادة الأسبوعية الخاصة بها.
5. مربعة عبد الله بن عباس الداود: وهي كذلك مجلس ليلي عام، وتقام فيها المناسبات الدينية والاجتماعية المختلفة ويقرأ فيها في العادة.
6. مربعة الحاج محمد بن إبراهيم اليوسف وتقع مقابل عين داروش من الجهة الشمالية وهي مجلس ليلي عام، وتقام فيها ذكرى عاشوراء.
7. مربعة الشيخ محمد صالح المبارك: وهي مجلس عام أسبوعي ينعقد مع تواجد الشيخ المذكور، ويُتداول فيه المسائل الدينية وغيرها، كما تقام فيها المناسبات الدينية المختلفة وتوقفت بوفاة الشيخ محمد صالح.
8. مربعة الملا الحاج علي بن عبد الله آل إبراهيم: وقد شيدها الملا المذكور في وسط بيته، وكان يقيم فيها المناسبات الدينية المختلفة، وهي مجلس عام يومي، وهو خطيبها الدائم وانتهت بوفاته.
9. مربعة السيد محمد بن السيد علي وتقع في الجهة الشمالية من الديرة، وهي كغيرها تقام فيها المناسبات الدينية المختلفة، وأزيلت حالياً.
خاتمة
إن تسجيل أسماء المساجد والحسينيات القديمة ليس مجرد جهد توثيقي، بل هو عمل وجداني يربط الحاضر بالماضي، ويحفظ للأجيال اللاحقة ملامح معمارية وروحية كانت جزءًا من حياتنا اليومية. وكما أن البناء قام على تكاتف الأيدي والقلوب في زمنه، فإن حفظ الذاكرة يحتاج إلى تعاون مماثل اليوم.
ومن المهم التنويه إلى أن هذه القائمة استندت في معظمها إلى إفادات أفراد مطلعين تحرّوا الدقة في النقل، لكنها رغم الجهد المبذول في رصد هذه الأسماء قد لا تكون كاملة من حيث الحصر أو التفاصيل التاريخية. كما أن حجم المعلومات يختلف بحسب ما توفر لكل راوٍ من معرفة وذاكرة.
ومن هنا نضع هذه القائمة بين أيدي أبناء المنطقة، راجين منهم الإسهام في إثرائها بالتصحيح والإضافة، لتظل سجلًا حيًا يعكس روح القطيف وبلداتها، ويُبقي لمعالمها الدينية والاجتماعية حضورًا في الوعي والوجدان.
[وستبقى هذه القائمة مفتوحة للإضافة والتصحيح من قبل العارفين والمطلعين، فالتوثيق عمل تراكمي يتكامل مع إسهامات المجتمع وحرصه على حفظ تراثه].
