بمحمَّدٍ كُلُّ الكلامِ مُطَيَّب… – الفنان عبد الكريم الرامس

ريشة الفنان “عبد الكريم الرامس” توثق كيف كانت بساتين القطيف ، وكيف كان فيها الماء،،، وبمناسبة ذكرى مولد نبي الهدى والإنسانية يربط الشاعر “أمجد المحسن” بين هذه الذكرى وبين الماء وإبتكار الندى من قبل الخالق سبحانه وتعالى…

فكما الماء كان سببا في إخضرار الأرض وضمانة الحياة ، كان محمد النبي للدنيا وللإنسان محجة بيضاء به تعشب القلوب محبة وسلاما… 

{ بمحمَّدٍ كُلُّ الكلامِ مُطَيَّب }

أرِنا مناسكنا فنحنُ ظِماءُ
مُذْ قالَ ربُّكَ : “كُنْ!” … فكانَ الماءُ !

يا الاسم في الأسماءِ .. ما مِنْ مُعْجِزِ
كمُحَمَّدٍ إِذْ تُكتَبُ الأَسماءُ !

لو أنهم جاؤوك ما اختلفت بهم
طرق السلام ، وأفلحوا لو جاؤوا ..

أرِهِمْ “محمّدُ ” ، كيفَ يُبتَكَرُ النَّدى …
من صَخرة .. وتُعشّبُ الصَّحراء

سَقَطَ الظَّلامُ على الظلام ، وأنتَ في
ليل الكلام محجَّةُ بيضاء

من لم تعد من بعده الدُّنيا كما
كانت ، وشاءَ اللهُ لا ما شاؤوا ….

بمحمَّدٍ كُلُّ الكلامِ مُطَيَّب
أبداً ، وكلُّ قصيدة عصماء !

نبارك لكم ذكرى ولادة أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم…

الفنان عبد الكريم الرامس
الشاعر أمجد المحسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *