أمي …. تباريحٌ كونية – الفنانة زهراء آل مسلم

أمي الرؤوم …. حنانها أول الأوطان وآخر المنافي(1) 

لوحة فنية قماشية (Canvas) بعنوان “جدتي” – بالألوان الزيتية مقاس 80X60 سم بريشة الفنانة التشكيلية “زهراء عبد الله آل مسلم”..

الأم … وجهها كنور الصباح يملأ ما حوله ضياء ، ويبعث في القلوب محبة وإطمئنان وسناء ، وإذا ما رحلت الأم عن هذه الدنيا يبقى وجهها رسما وتبقى الذكريات وأي ذكريات ،،، رحمة الله على جميع الأمهات…

{قطيفُ الندى}

شذى “جدتي” لا زلتُ أشتاقُ طيبها @@@ إذا دمعت عيناي كانت دوائيا(2)

{ظلٌ شهيد}

هدوءٌ مريبٌ يسكن الجوف صمتُهُ @@@ ودمعٌ طغى فوق التجاعيدِ جارفَا

وتسألني ذاتي التي بين أضلعي @@@ سؤالا جريحا لم يزل بعد وارفَا

ولا فرق بين الحب والموت @@@ إنما نموت ليبقى الحب بالموت هاتفَا(3)

{أمي … تباريحٌ كونية}

لا تزالين على عتمةِ أيامي الشعاعْ…

يا أمانَ العالمِ … الطفلُ أنا…

ما زال يا أمي إذا أفلَتَ من مِلفعكِ البني ضاعْ

@@@

عشت في زنديك أحلام صغار الطير

كان الحلم الأكبر

لو باغتني البرد ذراعْ(4)

_______________

(1) من ديوان “نافذة من عناق” للشاعر محمود المؤمن – ص5.

(2) من قصيدة “قطيف الندى” للشاعرة زهراء الشوكان – ديوان “أُلون صوت المجاز” – ص 101.

(3) من قصيدة “ظلٌ شهيد” للشاعر حسين آل عمار – ديوان “ما أعتقته يد البنفسج” – ص 223

(4) من قصيدة “أمي … تباريح كونية” للشاعر حبيب المعاتيق – ديوان “معلقون على الأحداق” – ص29.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *