البعض يسأل عن اسم هذه الوحدة الزخرفية والتي تتربع بشكل واضح داخل الأشكال الزخرفية ولاسيما الهندسية تحديداً الدائرة ، هذه الوحدة الزخرفية نجدها منتشرة كثيراً في كثير من مناطق السعودية ودول الخليج وبعض الدول الأخرى المجاورة. وتسمى محلياً (البيدانه بالهاء – اللوزه) وهي ثمرة اللوز المحلي ويطلق عليها بالبيدانه لتسهيل عملية التعامل مع الأشكال الأخرى ،،، وترمز هذه الوحده الزخرفية …
أكمل القراءة »من التراث
الخرارة – بقلم علي عبد المحسن الجشي
السماء زرقاء صافية خالية من تلوث الكربونات. لا سيارات مزدحمة ولا مصانع تبعث السموم في الأجواء. زرقة السماء وصفائها توحي للشعراء توصيفها. ينشدُ ابن حميدس: وَزَرقاءَ في لَونِ السَّماءِ تَنَبَّهَتْ…لِتَحبِيكِها ريحٌ تَهُبُّ مَعَ الفَجرِ يَشُقّ حَشَاها جَدولٌ مُتَكَفّلٌ…بسَقيِ رياضٍ أُلْبِسَتْ حُلَلَ الزَّهرِ نسيم عليل في يوم ربيعي بديع يمر بأجواء هادئة، يحاكيه الشيخ الخطي في قصيدته “هذا الربيع الطلق”: خذ …
أكمل القراءة »الحاج رضوان – بقلم المهندس علي عبد المحسن الجشي
{قصة حقيقية بأسماء مستعارة} “وَفي الناسِ مَن يَرضى بِمَيسورِ عَيشِه، ِوَمَركوبُهُ رِجلاهُ وَالثَوبُ جِلدُهُ؛ فلا مَجدَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مالُهُ، وَلا مالَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مَجدُهُ” (أبو الطيب المتنبي) حين يسود المكان الهدوء، يشعر الحاج رضوان بالسكينة ويأنس لمن معه، يبتسم ابتسامة عريضة، ويترنم ببعض ابيات التراث… ويكررها كلما عنت له حالة من استشعار الماضي. “رأيت الناس قد …
أكمل القراءة »أنين النافذة – تصوير وبوح عاطف آل غانم
وحيدة في حجرتها.. يغمر ضوءُ الأملِ يدَها الممدودة برفق، قلبها شعلة في ظلمة الليل المعتم، تناديه.. تتنهد الوعود.. وعند كل غروب، يزداد ثقل الغياب، وزنه كألف حلم، والوحدة زائر غريب يطيل البقاء. تمتد يدها، وفي عينيها نداء يائس، للمسة، للحظة، لشعور مسروق لقربه الدافئ، ذكريات الحب خجولة كضوء خافت، وتخشى أن يتوارى شغفها المتوهج، كالطيور المهاجرة عندما تتلاشى خلف الأفق …
أكمل القراءة »مسميّات الذهب والفضة في التراث القطيفي – بقلم أحمد بن جواد السويكت*
تمتاز المصوغات الذهبية والفضية بتنوع أنماطها واستخداماتها، ولكلِّ نوع منها اسم، وهذه التسميات أطلقت عليها إمّا لطريقة لبسها أو لمعناها أو لزخرفة معيّنة تحملها، ومنها ما جاء اسمها من اللغات الهندية أو الفارسية، ولكنّ أغلب هذه المسمّيات أو المصطلحات تدلّ على طريقة لبسها وزخرفتها. ففي التراث القطيفي الجميل، هناك أسماء ومسمّيات للقطع الذهبية والفضية في الموروث القطيفي، وأحيانًا هذه …
أكمل القراءة »لمحة تاريخية عن المخابز في الدبابية – بقلم أحمد بن جواد السويكت*
حَفِلَ المجتمع في مدينة القطيف بكثير من المهن الشعبية كباقي المجتمعات الأخرى والتي لا غنى للناس عنها وتمس الحاجات اليومية الضرورية لمعظم أفراد هذه المجتمعات. ومن هذه المهن التي توفر نوع من أنواع الطعام الاساسية هي مهنة (الخباز)(1) والتي يحكي اسمها عنها. وفي مجتمعنا المحلي ببلدة الدبابية في محافظة القطيف المحروسة، فهمنا ووعينا لعدد من أفراد المجتمع يمارسون هذه المهنة …
أكمل القراءة »النقاش (المزخرف) القطيفي – إسماعيل هجلس
ماهو السر في جمال وقوة وبقاء الزخارف الجصية بمباني القطيف التقليدية؟ تتمتع القطيف بوفرة وتنوع الحرف اليدوية ، وكانت مصدر رزق واقتصاد مهم ، وساعد ذلك: الاستعداد البشري . طبيعة وخصوبة البيئة . وفرة المواد الأولية والاستفادة منها. ومن هذه الحرف المهمة والتي ظهرت وبرزت في القطيف قديماً، صناعة الجص المحلي والذي يُعد من أفضل وأجود الأنواع في المنطقة ، …
أكمل القراءة »الحمائم: من جماليات الماضي – إسماعيل هجلس
تتميز البيوت التقليدية في محافظة القطيف شرق المملكة المحادية لساحل الخليج ، بالزخارف الجصية المتنوعة الدقيقة ، فهي تُعد زخارف جمالية نفعية ومعمارية إنشائية في نفس الوقت ، التي تبرز هوية وسمات طبيعتها المعمارية. وتتنوع هذه الأشكال الزخرفية الجصية في البيوت القطيفية ومنها “الحمائم” التي تشكل وحدات هندسية متلاحمة متراصة الشكل ذات دلالة ومعنى ،،، وعادة تنفذ في نهاية المبنى …
أكمل القراءة »ملامح الشخصية القطيفية في الأجواء الرمضانية – بقلم المهندس علي عبد المحسن الجشي
في ليلة من ليالي شهر رمضان المباركة، ونحن نتجاذب اطراف الحديث في طريقنا إلى أحد المجالس الرمضانية، سألني صاحبي سؤالًا عابرًا وهو يقود سيارته الصغيرة منهمكًا خلف مقودها ليعبر بها أزقة البلدة القديمة المتفرعة من شوارعها الضيقة، قائلًا: أحد يسافر خارج القطيف في رمضان؟ اجبته: “لا”… “طبعًا لا” بالنفي القاطع. وأضفت مؤكدًا: لا يمكن أن يكون ذلك؛ وتابعت مستفهمًا: هل …
أكمل القراءة »القطيف مصدر أكبر وأفضل وأكمل وأثمن لؤلؤة فريدة في العالم ومصدر دانات يتيمات أخرى – بقلم عبد الرسول الغريافي*
تم العثور على أكبر وأفضل وأكمل وأثمن درة في العالم وذلك في القرن السابع عشر الميلادي في أحد مغاصات (أهيرة) القطيف. وقد قَدَّرَ وزنها جورج فريدريك كونز (George Frederick Kunz) بأنه يصل تقريباً إلى ٥٠٠ قمحة (وحدة وزن) وهي تترجم إلى العربية بالقمحة ولكنها بالإنجليزية (grain) أي واحدة الحبوب. والقمحة (وحدة الحبوب)، هي وحدة وزن تساوي 0.065 جرام، أو 1/7000 …
أكمل القراءة »