القراءاتُ السّبع لسيهات (2)

الجزء الثاني من رائعة الشاعر “أمجد المحسن” بعنوان “القراءاتُ السّبع لسيهات” ، والتي يبدأ مطلعها:

ما سِرُّ سيــهاتَ  ؟ ، لا يدري بهِ أحدٌ ،

وحسبُـــــنا قولُــــنا : ما سِرُّ سَيهاتِ ؟

“عدسات” و “ريش” تحاول الإجابة على سؤال الشاعر ومعرفة هذا السر……….

@@@

كأنَّهُ راهِــــــبٌ أفضَـــــى لِعُزلتِــــــهِ ،

عن الضَّجيـــــجِ بمحــــرابِ المُنـــاجاةِ

يُصغي إلى خُطـــــواتِ العابرينَ بـــــهِ ،

كساخرٍ من أباطـــــــيــــلِ الــــدّلالاتِ

الفنان عبد الله المرزوق

يا أيّها الوتــــــدُ المركـــــــوزُ قافـــــيةً

بين المُشــــــاةِ إلى تـــلــكَ البداياتِ

قائمَّـــــقامُ طريقِ البحرِ ، يرقُـــــبُـــــهُ ،

كأنَّـــــــهُ حــــارسٌ للمُستـــــحـــــيلاتِ

الفوتوغرافي عبد الله الأحمد

سَيهاتُ سيهاتُ ، هاتِ الشِّعرَ  أجملَهُ ،

واجنــحْ إلى البحرِ من شرقيِّ سيهاتِ !

حلَّفتُها بالحِســـــانِ العبقريّـــــاتِ  ،

وبالنّخـــــــيــــــلِ نســــــاءً هاشمــيّاتِ

الفنان عبد الكريم الرامس

وبالمحاملِ “للهيـــــــراتِ” قاصــــدةً

ما أضمَـــر القاعُ من خَيراتِ “هيراتِ “

يا سَيحةَ البالِ يا سيهاتُ ، يُطربُنــــي

من المُغنِّـــينَ نهَّــــــامُ المسافــــــاتِ 

الفوتوغرافي محمد مرزوق آل غزوي

موَّالُهُ فــــي قميــــصِ الملحِ مزَّقَـــــهُ 

يا مالُ أهـــــوالِـــــهِ لا النسوةُ اللاتي !

يا عارياً بعدُ لم يُفطَمْ ، هنا ثَمَــــــرٌ

فاهبِطْ لقطْــــفِ النوايـــا اللؤلؤيّاتِ

 

الفنان عبد الله المرزوق

ما أثْقَلَ ” البِلْدَ ” ، وزنُ الأمنياتِ به ،

وللطَّــواويـشِ مِكـــــيالٌ لِــــداناتِ !

يا “غَيْصُ ” ، فالتقطِ الأنفاسَ ، ثمَّ بها

فاعرُجْ إلى حيثُ أرضُ اللانهـــــاياتِ

من موقع sputniknews.com

خُذني لدانةِ بحَّــــــــارٍ ، وما وُزِنَــــتْ

إلا بسبعين شوطـاً من مُعــــــانـــــــاةِ

سرديَّـــــــةٌ من حكاياتٍ مُؤسطَـــــرةٍ ،

لم يحكِها بعدُ قَصّاصو الحِكــــــاياتِ

الفنان عبد الله المرزوق

ما زالَ معراجُ أهل البحــــــرِ بنـــدْرَها ؟ ،

أم ضلَّت الفُلكُ أبــــراجَ السّمـاواتِ ؟

بنــــــادِرُ السندبـــــادِ الآنَ أوحشَـــــهـا

أنَّ الخرائــــــطَ تنـوي أرضَ سيهاتِ !

قريبا القراءاتُ السّبع لسيهات (3)

الشاعر أمجد المحسن

اللوحة في مقدمة المقالة للفنان عبد الله المرزوق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *