النموذج الأول :

بدأت مركبة إنترسيبتور بانتشال نحو 30 طنًا من القمامة يوميًا من نهر كلانج الماليزي. وخضع هذا النموذج للاختبار قبل إطلاقه الرسمي منذ مايو/أيار من العام الماضي، بالقرب من مصب مياه سينجكارينج الذي يربط نهر أنجكي المليء بالقمامة .

وتصف المنظمة نموذجها الأولي بأنه الجيل الأول من الجهاز، وتهدف إلى نشره في نحو ألف نهر من أكثر الأنهار كثافة سكانية في خمس سنوات فقط. وترى المنظمة أن الممرات المائية المستهدفة مسؤولة عن احتوائها على 80% من نفايات المحيطات المتجهة إلى البحار.

أما المركبة الثانية فتحدد مكانها في كوالالمبور، وتحديدًا في نهر كلانج. وقال «كريس وورب» مدير عام منظمة ذا أوشن كليناب ، إنهم يخططون لوضع مركبة ثالثة في جمهورية الدومينيكان في ريو أوزاما. ونقل المركبة الرابعة إلى جنوب فيتنام. وتعهد المانحون من كل مكان في العالم بالتبرع بملايين الدولارات لهذه المنظمة للمساعدة في إنجاز ما يسمى بالحلول المبتكرة والطموحة للتخلص من القمامة في المحيطات. ويعترف المسؤولون في المنظمة بأن العملية لم تكن سلسة.

التصميم :

يبلغ طوله المركب نحو 160 مترًا، جاهزًا لالتقاط نفايات البلاستيك من المحيط لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2019، بالاعتماد على الألواح الشمسية المثبتة أعلاه.

وتعتمد المركبة على الحزام الناقل في مقدمتها لإخراج القمامة من الماء ووضعها على منصة في الداخل، لتتوجه بعدها لنقل القمامة إلى أحد مكبات النفايات. وعندما تمتلئ الحاويات في هذه المكبات، يفرغها الفريق المحلي بأخذها إلى الشاطئ.

وبوسع أحدث تصميم لهذا الابتكار إزالة نحو 50 ألف كيلوغرام من النفايات البلاستيكية  يوميا، وحمل ما يصل إلى 50 مترًا من القمامة.