قمنا بجولة ميدانية على بعض المتاحف في مدينة القطيف المحروسة وهي متاحف شخصية متميزة يقوم عليها مجموعة من المهتمين بالتراث والتاريخ.
وبحكم تخصصي في مجال المجوهرات والأحجار الكريمة. سوف نسلط الضوء على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة الموجودة فيها دون غيرها من مقتنيات هذه المتاحف. وقد شملت الجولة المتاحف التالية:
متحف الحاج عبد ر ب الرسول جواد سلمان أبو سلطان (القديح)
يضم متحف الحاج عبد رب الرسول أبو سلطان (أبو حكيم) مجموعة من الخواتيم الفضية المركبة عليها أحجار شبة الكريمة الطبيعية المتنوعة مثل الفيروز النيسابوري ذات اللون الأزرق السماوي الجذاب، والأحجار الياقوت الأحمر، والعقيق اليماني (الأصل والمواصفات) الذي يمتاز باللون البني (الكبدي) ولمعانه الفائق ومائيته الرائعة، والعقيق الأبيض.
متحف الدكتور عبد العلي عبد الله البحارنة (المجيدية)
يضم متحف أخينا العزيز الدكتور عبد العلي عبد الله البحارنة (أبو حسين) مجموعة من التحف الفنية على شكل صناديق مرصعة بأحجار الفيروز الأزرق.
متحف الحاج محمد عبد الكريم القشيري (القديح)
يضم متحف الحاج محمد عبد الكريم القشيري (أبو كرار) مجموعة من العلب البلاستيكية لحفظ الأحجار الكريمة التي تحتوي على مجموعة كبيرة من الخواتيم الفضية المركبة عليها أحجار العقيق المتنوعة مثل العقيق اليماني (الأصل والمواصفات) الذي يمتاز باللون الكبدي والعقيق الأبيض والعقيق العين والعقيق الأحمر والعقيق البرتغالي والعقيق الرصاصي وأيضا مسابيح من الكهرمان الأصفر الجذاب ومشغولات فضية يدوية تراثية قديمة مرصعة بالأحجار شبة الكريمة.
وأما العلبة الثانية التي تحتوي على مجموعة متنوعة من الخواتيم الفضية المركبة عليها الأحجار من الفيروز الأزرق السماوي والزمرد الأخضر ذات المنشأ الهندي والمالاكيت الأخضر الغامق واللازورد الأزرق الغامق وحجر النمر والعقيق اليماني الكبدي والعقيق العين والياقوت النجي الصناعي والزبرجد الأخضر الجميل والمرجان الأحمر.
بالإضافة الى وجود بعض القطع التراثية القديمة المتنوعة من المشغولات الفضية اليدوية مرصعة بالأحجار شبه الكريمة والمسابيح.
متحف الأستاذ سعيد جعفر الماحوزي (مسورة العوامية)
يضم هذا المتحف الجميل مجموعة كبيرة من الجنيهات الذهبية والفضية وهي: –
متحف الحاج علي حسن محمد الحبيل (سنابس)
يعرف باسم متحف غرب سنابس الذي يحتوي على مجموعة من بلورات الخام من الكوارتز البلور (المرو)، كما يحتوي على إبريق المرصع بالأحجار الفيروز الأزرق والآخر من الفيروز الأزرق والعقيق الأحمر.
متحف الحاج عبد الواحد محمد ال حريز (تاروت)
يضم المتحف مجموعة من العلب البلاستيكية لحفظ الأحجار الكريمة وهي: –
متحف الأستاذ محمد صالح العباس (تاروت)
يعرف باسم متحف عشتار للتراث ويقع في جزيرة تاروت، والذي يضم مجموعة من المشغولات الفضية اليدوية التراثية القديمة والياقوت الأحمر الهندي مع لؤلؤة طبيعية.
متحف الحاج علي حسين آل عبد الجبار (العوامية)
يعرف باسم متحف “الريفي الزراعي” ويقع في شارع القديح العوامية في نخل الجرداسي، ولا يوجد فيه أي أحجار كريمة، وهذه بعض الصور لهذا المتحف الجميل:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
* الأستاذ أحمد جواد السويكت أخصائي في مجال الذهب والمجوهرات وحاصل على شهادات في مجال الذهب والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة من الأكاديمية الدولية (GIA) وله مؤلفات في مجال تخصصه وله مقالات عديدة في القافلة والفيصل والاقتصاد وأهلا وسهلا.
* للاطلاع على الجزء الأول الرابط: https://www.qatifscience.com/?p=17815
* للاطلاع على الجزء الثاني الرابط: https://www.qatifscience.com/?p=18190
* للاطلاع على الجزء الثالث الرابط: https://www.qatifscience.com/?p=20177
موفق انشاءالله بومصطفى لكل جهد تبذلونه في المحافظه على التراث القديم للمعادن الثمينه والاحجار الكريمه لكون ذلك له اهميه كبيره في طريقه تصنيع ومعرفه مشغولات المعادن الثمينه والاحجار الكريمه بجميع اصنافها في عهدنا الحالي حيث ان التراث القديم يكاد يخلو من اي عمليات تقليد ويمكن اعتبار التراث مرجع مهم للمعلومات الصحيحه. . بالتوفيق انشاء الله