موقع الرفيعة التاريخي بتاروت واثار الوطن المسروقة – صادق علي القطري

جزيرة تاروت وما أدراك ما جزيرة تاروت حيث تقع في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية (شرق الجزيرة العربية) حيث انها متحف مفتوح من الاثار التاريخية تتميز بتاريخ عريق يرجع لأكثر من خمسة آلاف عام قبل الميلاد، وهذا يجعلها من أقدم بقاع شبه الجزيرة العربية، وهي رابع أكبر جزيرة في الخليج العربي بعد قشم وبوبيان ومملكة البحرين.  

تعد جزيرة تاروت أقدم موقع استيطاني في الخليج، حيث تعاقبت عليها أقوام وحضارات سادت ثم بادت مخلفة وراءها آثاراً دالة على العيش في هذه الجزيرة.

القطيف حضارة من عبق التاريخ (من اثار موقع الرفيعة بتاروت) – تصميم العمل الفني: صادق علي القطري.

يرجع تسمية جزيرة تاروت نسبةً إلى “عشتار” وهي اسم الآلهة التي كانت تُعبد عند البابليين والكنعانيين والفينيقيين في نفس الوقت وفقا لعلماء الاثار والتاريخ وحيث ان هناك مسميات أخرى قديمة في النصوص الإغريقية واليونانية المبكرة والسريانية، التي تطلق على الجزيرة ذاتها مسمى مرادف لجزيرة تاروت، وهي جزيرة “دارين”، وهذا المسمى لا يزال من أسماء هذه الجزيرة أيضاً.

وعرفت جزيرة تاروت في كتب اليونان باسم “تارو TARO” و “ثاروا TWARO THARRO” وكذا دونت في كتب قدماء الصين بنفس الاسم “TARU” ودونت في الكثير من كتب التراث والتاريخ القديم باسم “عشتاروت” و “عشتروت” وأرجع البعض اسمها الى “تيروس”.

وكلمة تاروت تعني في اللغات السامية (الخير والجمال). فبعض الأساطير تشير إلى ان الملكة البابلية عشتار (2500 عام قبل الميلاد) هي من بنتها، حين نفاها الملك جلجامش من مملكتها في بلاد ما بين النهرين، فبنت معبدها في هذه البقعة، ويعزز ذلك تركيب اسم تاروت، الذي اشتق من اسم الملكة والمعبد (عشتاروت)، أما الشاهد الأكبر على هذه الأسطورة فهو التمثال الكامل للملكة عشتار، الذي عثر عليه خلال الحفريات في منتصف القرن الماضي في جزيرة تاروت، والذي يوجد الآن في المتحف الوطني في الرياض.

كذلك تعتبر جزيرة تاروت احد مراكز حضارة دلمون بالإضافة الى جزر البحرين قبل خمسة آلاف سنة تقريبا التي تعتبر من أقدم الحضارات المدنيّة المتقدمة في التاريخ القديم، والتي هي جزء من حضارة وادي الرافدين القديمة ثقافيًّا، وهي إحدى مدن الدّويلات الرّئيسة، وبحسب الوثائق الرافدية القديمة تعد دلمون أرض المعابد المقدسة وموطن إله الماء أنكى، وهي الأرض التي جُلِب منها خشب بناء المعابد في سومر وآكاد، وبحسب المادة الأثرية أظهرت المباني واللقى الفخارية والمعدنية والنقوش الكتابية والتصويرية المختلفة بأن دلمون هي مدينة دويلة ترتبط بالمدن السومرية والأكادية بشكل وثيق.

مصدر الصورة: https://www.reddit.com/

كذلك هي (تاروت) وجزر البحرين تعتبر جنة دلمون والسبب في هذه التسمية أنها كانت تحوي مقبرة دلمون (في البحرين حاليا). فقد مثلت (تاروت) احدى المراكز  الاستراتيجية المهمة؛ فكانت حلقة وصل بين بلدان الشرق، الأوسط والأدنى؛ حيث كانت في الشمال حضارة بلاد ما بين النهرين (العراق)، وفي الشرق حضارة ميلوخا في وادي السند (الهند)، وفي مصر حضارة الفراعنة.

وحضارة دلمون امتدت على طول الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية؛ من الكويت عند جزيرة فيلكا، حتى حدود حضارة مجان في سلطنة عمان، وحضارة أم النار في إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد عرفت دلمون بهذا الاسم عبر التاريخ لأنها محاطة بالماء (مياه البحر) من كل ناحية.

موقع الرفيعة التاريخي

يقع الموقع التاريخي المكتشف الى الشرق – جنوب شرق من جزيرة تاروت التاريخية اكتشف عام 1384هـ /1964م وذلك بالصدفة أثناء أعمال ردم للمنطقة الواقعة بين بلدة الرفيعة الجديدة وبلدة الرفيعة القديمة من أجل الاستصلاح الزراعي حيث عُثر على الكثير من الآثار. وفي عام 1384هـ /1964م كلفت البعثة الدنماركية بقيادة “جيفري بيبي” بالبحث والاكتشاف حيث تم اكتشاف طاسات من الحجر المرمر غير المزخرفة وطاسات من الحجر الصابوني وجدت جنبًا إلى جنب مع أوانٍ فخارية تبين أنها تؤرخ بالعصر الهلينستي، فضلاً عن كسرتين فخاريتين تعودان إلى فخار باربارا الذي يؤرخ بالألف الثالث قبل الميلاد كذلك قامت البعثة الدنماركية بحفر مجسين صغيرين 1 ×2م في منطقة المرتفعات الرملية المجاورة للأرض المزروعة عام 1388هـ /1968م،

ثم عضّدته بحفر طويل يقع إلى الغرب من المجسين بلغ تسعة أمتار في طوله. علما بان ما اكتشف يشبه الى حد كبير ما عُثر عليه في تل تاروت، وعثر أحد الباحثين على المزيد خلال زيارة قام بها عام 1389هـ / 1969م.

موقع الرفيعة التاريخي الواقع شمال شرق جزيرة تاروت (منطقة الربيعية)

كذلك وأثناء تشييد بعض الطرق عام 1386هـ /1966م عُثر على مجموعة من الآثار تتكون من مجموعة من الأواني الفخارية تشتمل على خمس أوانٍ مزججة، وثلاث مصنوعة من حجر المرمر، وست مصنوعة من الحجر الصابوني، وحجر قبر، ونص إغريقي، وتمثال لرجل مصنوع من الحجر الجيري طوله يقارب المتر ويشابه تماثيل الأسر المبكرة في ماري في بلاد الرافدين، ومزهرية منحوت عليها إفريز تزينه الماعز تشبه فخار أم النار المعثورعليه في إمارة أبو ظبي.

ومن الاثار المكتشفة:

قطع أثرية من موقع الرفيعة بجزيرة تاروت
تمثال “الخادم العابد”. مصدر العمل الفني: صادق القطري

تمثال “الخادم العابد” الذي اكتشف في تل الرفيعة بجزيرة تاروت هو تمثال منحوت من الحجر الجيري القاسي القشطي اللون من الحجارة المحلية المتوفرة في المنطقة، يبلغ ارتفاعه 94 سم وهو على شكل رجل يتراوح عمره ما بين أربعين إلى خمسين سنة، وهو منتصب حليق الرأس والوجه، عاري الجسد ويشد حول خصره حزام بارز من ثلاث لفات، وفي أسفل البطن يظهر العضو التناسلي. يداه على صدره، الكف الأيمن فوق الكف الأيسر بوضوح الأصابع والأظافر كما أن عظام القفص الصدري أسفل الرقبة تشكل الرقم 7 الهندية، مرافق اليدين مدببة وبارزة للخارج وتكوين الفراغ بين الذراعين والصدر وتحت الإبط. الرأس لا رقبة لها تقريباً والوجه بملامح حسنة التنفيذ والتي لا ينقصها التعبير وبأذنان بارزتان للخارج عليهما تجاويف الأذن وعينان غائرتان يحيطهما بروز نافر، الفم كبير بعض الشيء مما يوحي بأنه يتلو تراتيل دينية لكن عليه بعض التلف مع الأنف الذي تحصل على أكبر نسبة من التلف، الساقين ينفصلا عن بعضهما عند الركبة، و بقدمين مفقودتان أما الظهر فيظهر عليه ملامح العامود الفقري بخط غائر محفور بوضوح ويقسم الظهر إلى نصفين كما أن الحزام في أسفل الظهر وانحناء بسيط بين الفخذ والساق ليكون زاوية بسيطة أو انحناء بسيط خلف الركبة. هذا التمثال مكسور من الرقبة والخصر وهو مرمم. لقد نحت هذا التمثال بعناية ليمثل الخادم العابد وهو في وضعية الصلاة والخشوع التام والتضرع للآلهة وقد جمع بين أسلوب التجريد ومحاكة الطبيعة وهو أسلوب وفن ذو أبعاد ثلاث وهو شبيه بتماثيل المتعبدين السومرية التي وجدت في بلاد الرافدين في مواقع مختلفة مثل تل الحريري وتل خفاجة وتل أسمر والتي تعود إلى النصف الأول من الألف الثالث قبل الميلاد من عصر ميسلم أو قريب منه، لكن بملامح قد تكون اقرب إلى السامية. لا يعتقد بأن هذا التمثال قد جلب من بلاد الرافدين وانه قد نحت هناك وذلك أن هذا الحجر من الحجارة المحلية في المنطقة. هذا التمثال لا يحتوي على أية كتابة مثل معظم التماثيل في بلاد الرافدين والتي تعود إلى نفس الحقبة وهو ليس التمثال الوحيد المكتشف في الجزيرة أو في المنطقة الشرقية لكن قد يكون من أقدمها. وقد يعتبر هذا التمثال نذرا لشخص ما من سكان الجزيرة كما أن عملية حلق شعر الرأس قد تكون من الطقوس التعبدية لأهل المنطقة قديماً والتي لا يعرف عنها الكثير، كما أن وقوفه عارياً قد يمثل وقوفه أمام الإله في وضعية الخادم أو الزاهد العابد الفقير، وقد يكون هذا التمثال أيضا بديلاً سحرياً بدافع ديني وان فتح الفم لإلقاء الشعائر الدينية تخدم دون انقطاع الشخص الذي وهبها نحو حياة خالدة.

من الاثار المكتشفة جرة فخارية لحفظ الماء والسوائل
وعاء حجري مزين باثنين من حيوان الدرباني

من اثمن القطع وهي عبارة عن وعاء حجري مزين باثنين من حيوان الدرباني [سيبوه (zebu)] , ويعود الي الفترة الزمنية ما بين عامي 2600-2350 قبل الميلاد، من القطع التي سرقت وهربت وبعد البحث وجدت في متحف متروبوليتان للفنون في مانهاتن، نيو يورك، الولايات المتحدة الامريكية حيث تعرض حاليًا. وتكمن أهمية هذه القطعة على انها تعكس “أسلوبًا متعدد الثقافات” – أو أنماطًا مختلفة من النحت – وتشير إلى وادي السند يتم تداوله واستعارته من مناطق أخرى مثل بلاد ما بين النهرين. ويشير المتحف انها اقترضت من قبل مجهول وتعرف ب “الوعاء ذو الحيوان الدرباني” وتمثل واحدة من مجموعة متنوعة من الماشية ذات الحدبات الكبيرة والقرون الطويلة كانت موطنًا لوادي السند ولكن تم تمثيلها أيضًا على الأشياء المصنوعة في بلاد ما بين النهرين وإيران ومنطقة الخليج، بدءًا من الألفية الثالثة قبل الميلاد وتعتبر من المجموعة الخاصة في المتحف.

تمثال صغير من حجر اللازورد

تمثال صغير من حجر اللازورد لكائن بشري يعتقد انه لكاهنة او متعبدة تؤدي طقوسا دينية، جزيرة تاروت، منطقة القطيف، النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد. فتح اكتشاف اللازورد في الحفريات الأثرية بعيدًا عن مصدره مجالات جديدة للبحث حول طرق التجارة المبكرة. على سبيل المثال، تم العثور على تمثال صغير من اللازورد لرجل ملفوف في عباءة، بارتفاع خمس سنتيمترات (2 بوصة)، في عام 1966 في جزيرة تاروت قبالة ساحل المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية (وهو الآن موجود في المتحف الوطني بالرياض.) ربما تم نحتها هناك أو، على الأرجح، عبر المياه في إيران، في جيروفت، في الألفية الثالثة قبل الميلاد. في وقت مبكر من 2400 قبل الميلاد، تم شحن اللازورد من أرصفة لوثال، في ولاية غوجارات الهندية، عبر بحر العرب إلى عُمان والبحرين وبلاد ما بين النهرين، وفقًا للمؤرخين ستيفن جوش وبيتر ستيرنز في كتابهما الصادر عام 2007 بعنوان السفر المبكر في تاريخ العالم.

تمثال من جزيرة تاروت عثر عليه بأحدبساتين الشويكة (العياشي).

 تمثال من جزيرة تاروت ذات تأثيرات هلنستية وجد في جزيرة تاروت واقتناه مدير بلدية القطيف حينها ” خالد الفرج” وهو كويتي الجنسية حيث خبأ هدا التمثال في أحد بساتينه في القطيف وهو بستان العياشي وحفر له حفرة وأخفاه مع بعض الآثار ومنها بعض النقوش القديمة. وعندما كان د. بيتر كور نوول وهو أحد المهتمين بالمنطقة في العصور القديمة وخاصة الحضارة الدلمونية، وهو صاحب كتاب ” دلمون؛ تاريخ جزيرة البحرين قبل قورش في المنطقة وسمع عن التمثال، حاول تتبع مكانه فعرف أنه موجود في بستان العياشي دون المعرفة التامة بموقعه بالضبط فأخذ يحفر في البستان حتى تم اكتشافه وذلك في عام 1940م فقام بتصويره وبعد مدة من الزمن كتب مقال في مجلة العرب عن آثار المنطقة الشرقية ووضع صورة للتمثال. كما نشر عنه في” جزيرة العرب القديمة”. ومن ذلك الوقت لم يعرف مصير هدا التمثال الذي يعتقد انه سرق وهرب الى الخارج من قبل الدكتور المذكور “د. بيتر كور نوول”.

إناء من الحجر الصابوني مزخرف برسمة ثعبان،

إناء من الحجر الصابوني مزخرف برسمة ثعبان، يعود الى منتصف الأف الثالث قبل الميلاد، تم العثور عليه في جزيرة تاروت. تعد جزيرة تاروت شرق المملكة من أهم المواقع الأثرية والتاريخية في المملكة، وتصنف بأنها واحدة من أقدم مدن التاريخ، ويعود تاريخ الاستيطان في تاروت لحوالي 5 آلاف سنة.

وفي الأخير؛؛؛

يجب التنويه ان الاثار هي دليل على تاريخ منطقة ما والحضارات التي قامت عليها، وانها تعرفنا على ماضي الشعوب التي عاشت في هذه الأماكن ومن خلالها نتعرف على عاداتهم وتقاليدهم ونمط الحياة الذي عاشوه. كذلك تُعرفنا على الحقب الزمنية التي تتالت على بلد ما فهي حلقة الوصل بين الماضي والحاضر وفقد احدى هده الحلقات يعني فقد تاريخ حقبة من الماضي وأهمية معرفتها تعطينا التسلسل التاريخي والحضاري لهدة المنطقة.

حفظ التراث أمر مهم جدًا لتحديد التراث والموارد الثقافية وتسجيلها وحمايتها، ويعزز من الانتماء للهوية القومية ويبرز أهمية الاستمرارية والثبات في عالم متجدد ومتغير بنمط سريع. والمعالم الأثرية تجذب السائحين لزيارة البلد والتعرف عليها فيعود بالنفع على الاقتصاد القومي والوطني للبلد سواء من مردود السياحة او فرص العمل الذي تستحدثها ، فمن الضروري الحفاظ على الآثار لضمان استمرار زيارة السائحين. كذلك الحفاظ على المباني الأثرية التاريخية وترميمها هو نوع من أنواع إعادة التدوير والجدب السياحي، فهو يقلل من مخلفات البناء الضارة بالبيئة ويوفر الطاقة المهدرة في عمليات البناء وتصنيع مواد البناء ومستلزماته.

وعلى دكر اثار الوطن المسروقة تشير تقارير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (سابقا) انها قد نجحت في استعادة أكثر من 54 ألف قطعة أثرية من داخل وخارج المملكة. وتكريم حوالي (300) شخص من داخل المملكة وخارجها بمن قاموا بإعادة هدة القطع الأثرية الوطنية، وذلك في عدد من المناسبات التي أقامتها الهيئة.

وتم تسجيل القطع الأثرية التي تم استعادتها في السجل الرقمي للقطع من خلال خريطة رقمية وفق المعايير العالمية الخاصة بتسجيل وأرشفة البيانات المتعلقة بالمواقع والقطع الأثرية والتراثية. ويهدف مشروع التسجيل الرقمي للآثار الوطنية إلى توثيق وتسجيل جميع المواقع والقطع الأثرية والتراثية والمعالم التاريخية ومباني التراث العمراني في سجل وطني رقمي شامل يرتبط بخريطة رقمية متعددة المقاسات، ومتوافقة مع التقنيات الحديثة لنظم المعلومات الجغرافية، وقواعد البيانات الرقمية، والخرائط، والصور، والرسومات.

ويشمل التسجيل الرقمي الجديد معلومات تفصيلية كاملة عن حوالي 32 ألف قطعة أثرية وطنية تم إعادتها من الخارج، بالإضافة إلى حوالي 22 ألف قطعة أثرية وطنية أعادها المواطنون منذ بدء حملة استعادة الآثار الوطنية في شهر محرم عام 1433هـ وإذ نهيب بهدة الخطوة الجميلة ندعو كل مواطن ومقيم لديه قطع اثرية ان يعيدها فهذه القطع ملك لتاريخ وحضارة هذا البلد العزيز وكذلك ندعو هيئة الاثار القيام بواجبها لاستعادة القطع المسروقة والمعروضة في المتاحف العالمية عبر القنوات الدبلوماسية فهي ملك للوطن.

المصادر:
  1.  https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%B9%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D9%8A%D9%81)
  2.  https://ksaency.com/article/%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
  3. https://www.qatifscience.com/2022/10/31/%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%91%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b7%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d9%85%d8%ab%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8%d8%af-%d8%a5/
  4. https://www.wafyapp.com/ar/article/tarout-island-historic-gem-near-qatif
  5. https://www.metmuseum.org/art/collection/search/329087
  6. https://www.harappa.com/blog/visit-metropolitans-indus-collection
  7. https://arabic.arabianbusiness.com/politics-economics/politics-economics-society/news-15634
  8. https://www.al-madina.com/article/26762/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A2%D8%AB%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D8%AB-%D8%A8%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9
  9. https://www.alarabiya.net/saudi-today/2018/08/14/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-53-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%82%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D8%9F
  10. https://bunean.com/u/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A#:~:text=%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1%20%D9%87%D9%8A%20%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE,%D9%88%D9%84%D9%83%D9%86%20%D9%81%D9%8A%20%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9%20%D8%B2%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%A9.
  11. https://www.al-jazirah.com/2022/20220211/cm28.htm
  12. https://www.alyaum.com/articles/6297587/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%83%D9%86%D9%88%D8%B2-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE
  13. https://bth-alwaha.com/45636
  14. http://tarout.6te.net/pages/arabic/artifacts/arti_03.htm
  15. https://makkahnewspaper.com/article/1510702/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9/%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA
  16. https://www.al-jazirah.com/2020/20200724/rl1.htm
المهندس صادق علي القطري

3 تعليقات

  1. على السيهاتي

    جميل جدا أن نتعرف علىمثل هذا التراث المسروق
    دمت بخير م، صادق(ابو حسام) وننتظر المزيد من جهدك الكبير

  2. احمد العرادي

    احسنتم جزآك الله خير ورحم والديك أخي الكريم مهندس صادق

  3. من اجمل ما قرأت عن تارخنا العريق الذي يراد له ان يطمس حتى لا يعرف احد عن عمق وعبق تاريخنا الجميل .لك كل التحية على روحك القطيفية النبيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *