الفنان منير الحجي

حكمة الرُّوّحِ أن تُجرِّبَ فقْدا

إنَّّ للماءِ في القياماتِ يومًا ، سوفَ تأتيهِ بالقصيدةِ فردا
بتُرابِ الواحاتِ حمّلتُ شِعري ، كشميمِ العَرارِ حُمِّلَ نَجدا …

@@@

أينَ سَيْحاتُ هذهِ الأرضِ ولَّتّْ ؟ ، يا عُيوُنَ الواحاتِ من أينَ نبدا ؟
يا عُيوُنَ الواحاتِ ، كيفَ تناهتْ قبضَة الماءِ ؟ ، واسْتحلتُنَّّ ضِدَّّا ؟

@@@

فتأنّقْ ما شئتَ ، ليسَ بشيءٍ في اعتقادي من ليسَ يحملُ مبدا!
ليسَ أجدى من الوضُوحِ وإني لا أراني في ركبِ ما ليسَ أجدى

@@@

أرأيتُمْ هذا الذي أنعَم اللهّ عليهِ ، أقامَ للغيثِ سَدَّّا ؟
أرأيتُمْ هذا الذي القِربَُ الملأى حوالَيهِ ، فاستطالَ وصدَّّا ؟

@@@
قالَ للنَّخّلِ فلتْغُادِرْ ! ، لِعيْنِ الماءِ كُفّي ، وللغمامِ تعدَّّا !

@@@

يا عيُونَ الواحاتِ من أينَ نبدا ؟ ، حكمة الرُّوّحِ أن تُجرِّبَ فقْدا

أبيات مختارة من قصيدة “في رثاءِ إنكي إلى حين قيامة الماء” وهي قصيدة عن عيون الواحات و “إنكي” هو إله المياه العذبة في دلمون للشاعر أمجد المحسن

الفنان منير الحجي
الشاعر أمجد المحسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *