(𝐓𝐡𝐞 𝐏𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐖𝐨𝐫𝐝𝐬 (𝐍𝐨𝐭 𝐒𝐰𝐨𝐫𝐝𝐬
{قوة الأقلام تفوق قوة الحسام}
[تمت الترجمة الى العربية بمساعدة الذكاء الاصطناعي من قبل الكاتب]
ليس كلُّ سيفٍ يُصاغ من حديد ويُروى بالدماء؛ فثمّة سيوف تُصاغ في الصمت، تُشحَذُ بالفكر، وتُستَلّ بالحكمة، سيوف ليست كأي سيوف، تلك هي الأقلام.
القلم ليس بديلاً عن الحسام… بل هو حسام العقول، آسر القلوب، مقرب البعيد او مبعد القريب.
بينما تمزّق السيوف الأجساد، يشقّ القلمُ جهل العقول، ويهدم الأساطير، ويصوغ الحقائق. به تُرسم السرديات، وتُبنى أو تُدمَّر العقول، تؤسر القلوب، وتُصاغ مصائر الأمم.
وفي يد المفكرين، والكتّاب، والعلماء، والقادة الحقيقيين… يصبح القلم أمضى من كل حسام.
إن لم تكن تفكر، تتأمل وتحلم، وإن لم تكن تقرأ، تكتب او تناقش الأفكار، فأنت كفارس بلا حسام، تصرخ في ساحة لا تسمع فيها سوى صدى الفراغ.
حان الوقت لتصنع سيفك الآن، قبل أن تُحكم عليك عقول أخرى بسيفها (بفكرها).
فالكتابة ليست زينة التعبير، بل مِضمار تدريب للعقل، تظهر بها الحكمة، وتترجم التجارب، وتُورَث المعارف.
فمن لا يفكر، لا يتأمل، ولا يملك خبرة أو بصيرة، فلن يملك ما له قيمة ليكتب عنه ويشاركه مع الآخرين.
وسيظل فكره، إن وُجد أصلا، أسيرًا تابعاً ومقتبساً لغيره، من الناشرين والكاتبين لفكرهم، ولو كان الكاتب آلة فارسها ذكاء اصطناعي. ولن يكون مستعيناً بهم فحسب، بل مستعيراً لفكرهم وقدراتهم، معتقداً انها كتاباته وافكاره، واهماً انه يحمل القلم.
لكن، لِنَكُن صرحاء: الأفكار العظيمة لا تأتي إلا من عقول عظيمة انشغلت في خلق عظمتها بالتفكير وبالتعلم والكتابة، وكلها تُورَث وتنقل بسلاح واحد: القلم … سيف العقول.
ألم يحن الوقت لك لتشحذ (قلمك)؟
(القلم ليس مجرد أداة، بل هو اختبار عقل وفكر)

*المهندس سعيد المبارك – مهندس بترول ومستشار في الحقول الذكية و التحول الرقمي ورئيس قسم الطاقة الرقمية بجمعية مهندسي البترول العالمية ، فاز بجائزة جمعية مهندسي البترول للخدمة المتميزة. ألقى محاضرات كثيرة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود بالرياض وفي محافل كثيرة أخرى. مؤلف كتاب “أي نسخة من التاريخ ليست إلاّ رواية”.
رابط المقال الأصلي باللغة الإنجليزية:
https://www.linkedin.com/feed/update/urn:li:share:7335782799846576128/