أنعم الله سبحانه وتعالى على منطقة القطيف بالخيرات الكثيرة، ومنها مياه العيون المتميزة في تدفقها ليلًا ونهارًا دون توقف منذ القدم. , وتتواجد هذه العيون في جميع أنحاء واحة القطيف بمخزون هائل ، حيث يزيد عددها على 300 عينًا تتدفّق بغزارة فوق أراضيها وتوابعها، وبين بساتينها ونخيلها، التي تسقي منها دون انقطاع.

ومن بينها بلدة الدبَّابيَّة التي تحتوي على مجموعة من العيون وهي: –
[ عين الدبَّابيَّة (العَوْدَة) ]
تعتبر عين الدبَّابيَّة أو عين العَوْدَة من العيون المعدنية القديمة كباقي عيون واحة القطيف المحروسة، وهي إحدى أشهر معالم الدبابية التاريخية المميزة والبارزة فيها.
وتحظى عين الدبَّابيَّة أو التي تسمى بعين العَوْدَة بأهمية خاصة؛ لوجودها في وسط جنوب حاضرة القطيف التي تخدم جميع الأحياء، لا سيما القريبة أو المجاورة لهم، ليستحم فيها الرجال والشباب والأطفال، ويجدون متعة وبهجة.
ويقول المؤرخ الأديب الأستاذ محمد سعيد المسلم في كتابه واحة على ضفاف الخليج صفحة (86) تحت رقم (7) الدبابية: وفي جانبها الشرقي عين عذبة تسمى باسمها بمحاذاة السور، وتسقي النخيل المجاورة لها. وتميّزت بذلك لأنها عين نبّاعة تتدفق مياهها بوفرة وقوة شديدة لتسقي مساحات كبيرة من كلّ الجوانب المحيطة بها من النخيل والمزارع والبساتين وغيرها.
وفي فترة ما بين عامي (1399هـ) و (1402هـ) بعد عدة محالات من قبل أهالي بلدة الدبَّابيَّة في إعادة إحيائها التي لم تسفر عن شيءٍ، بقيت العين مهجورة لمدة خمس سنوات، حيث ضمرت وجفّ ماؤها؛ بسبب قلّة المياه بها وحفر الآبار الارتوازية التي سحبت المياه الجوفية فيها، وصارت مكانًا للأوساخ والأشياء غير المرغوب فيها، ونتيجة ذلك فقد قررت بلدية القطيف في أواخر عام ( 1407هـ/1986م) ردمها بالإسمنت وتمت تسويتها بالأرض مع باقي العيون المتصلة بها.
وبذلك فقدت بلدة الدبابية معلمًا من معالمها التاريخية المميزة والبارزة فيها، ولم يبقَ لهذه العين وجود في وقتنا الحالي سوى اسمها وذكرى موقعها.




[ عين الخميسية ]
وهي عين خاصة بالنساء، التي تكون معزولة ومحجوبة بالكامل أثناء الاستحمام. وقد تم بناؤها على شكل مستطيل، وتقع في الجهة الجنوبية الملاصق لمسجد الشيخ خميس وغرب عين الدبَّابيَّة أو العَوْدَة التابعة لها، ومدخلها من جهة براحة البلدة وتحت ساباط بيت العبد ربّ النبي، ويصل إليها الماء من المجرى الشرقي من عين الدبَّابيَّة “العَوْدَة” الرئيسية عبر مجرى يتصل بها، وذلك من خلال نفق يمتدّ بحوالي متر ونصف المتر من العين، وهو جزء منها، ثم يتصل بعين الخميسية من خلال فجوة أو الفتحة.
كما تميّزت عين الخميسية بسورها المرتفع الذي يبلغ ارتفاعه حوالي (5 أمتار) وتبلغ مساحتها الإجمالية (43) مترًا مربعًا تقريبًا، وتزيّنها الروازن [2] في جدرانها لطرح الأغراض الشخصية عليها، وفي مدخلها عدة درجات للنزول والصعود، وبعدها تكون في طرف زاوية العين بركة (دجّة) صغيرة للغسيل، ثم المسبح الذي يكون محاطًا بعتبة أو درجة عريضة للجلوس عليها قبل السباحة.
وتعتبر العين مكانًا مناسبًا وأكثر خصوصية وملاءمة للنساء باعتبارهنّ اللواتي يأتين إليها محمّلين بالملابس والأواني المنزلية لغسلها وتنظيفها أو الرجوع منها حاملين الماء للاستخدام المنزلي، بالإضافة إلى السباحة فيها.
في أواخر عام (1407هـ /1986م) قرّرت بلدية القطيف ردم عين الخميسية الخاصة بالنساء وتسويتها بالأرض بالتزامن مع عملية ردم عين الدبَّابيَّة “العَوْدَة” الرئيسية.


[ عين الارتوازية ]
في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي الميلادي، قام أهالي بلدة الدبابية بحفر عين ماء ارتوازيةٍ بجوار سور الدبابية وبالقرب من عين الدبابية “العودة” التي تقع من الجهة الغربية الجنوبية من مدينة القطيف. وتم بناؤها من الحجارة والطين ومسقوفة وهي خاصة للرجال. وكان يقوم بتشغيل الماطور السيد علوي مكي المشقاب “أبو سيد زكي”.
وفي مطلع التسعينيات عندما أطلقت بلدية القطيف مشروعًا لبناء الحمامات العامة في كافة أنحاء مناطق القطيف وقراها في إطار سعيها لإنشاء المرافق العامة للمواطنين، باشرت بلدية القطيف هدم مبنى عين الارتوازية وإعادة بنائها من جديد ببناء مسلح في نفس الموقع التي عرفت باسم عين التوازي أو “عين الجديدة”.

[ عين التوازي (الجديدة) ]
في مطلع التسعينيات من القرن الهجري الماضي أطلقت بلدية القطيف مشروعًا لبناء الحمامات العامة للمواطنين في جميع بلدات وأحياء مناطق القطيف وقراها، في إطار سعيها في إنشاء المرافق العامة لخدمة المواطن.
وكانت بلدة الدبابية من الأحياء الأوائل الذي تم تنفيذ بناء الحمامات العامة فيها، بمساعدة الوجيه السيد جعفر أحمد آل ماجد – رحمه الله – الذي كان يشغل آنذاك مساعد مدير بلدية القطيف، حيث شرعت البلدية في هدم مبنى عين الارتوازية القديمة التي تقع في الناحية الشمالية الغربية من مدينة القطيف، وبناء مسلح جديد في مكانها، وقد عُرفت باسم عين التوازي أو “عين الجديدة”.
وتنقسم العين إلى قسمين: قسم للرجال ويحتوي على عشرة حمامات بحنفيات على ارتفاع الرجل من الداخل، بالإضافة إلى مكان خاص في مدخل المبنى الذي يستخدم لغسيل الملابس والوضوء للمصلين الخاص بالمساجد القريبة من العين، مثل: مسجد السدرة أو الشيخ محمد المعروف اليوم باسم “مسجد المناميين، “ومسجد الشيخ خميس، ثم عيّنت البلدية السيد سعيد آل إسماعيل مسؤولًا عن هذا القسم.
وأما القسم الآخر هو الخاص بالنساء ويحتوي على عشرة حمامات، بالإضافة إلى مكان لغسيل الملابس ووضوء المصليات الخاص بمسجد النساء “النسوان”، وعيّنت امرأة اسمها السيدة علوانة محفوظ آل علوي “أم علوي” على هذا القسم.
وبقيت عين التوازي بقسميها الرجالي والنسائي مفتوحة على مدار الساعة للسباحة فيها حتى عام (1412هـ/1991م) حيث بقيت مهجورة لاستغناء الأهالي عنها وبعدها تم إغلاقها بشكل نهائي 1425هـ تقريبًا.


[ عين القدير ]
لقد قام أهالي بلدة الدبَّابيَّة بحفر عين ارتوازية في شمال عمارة الجمري سابقًا “مصنع الطابوق” غرب فريق المقبرة التي تقع في الجهة الشرقية الجنوبية من بلدة الدبَّابيَّة ومن جهة الشمال الغربي مقابل سور الدباَّبيةَّ، ومن جهة الشمال مسجد السدرة “مسجد العود” ومغتسل الدبَّابيَّة، وكان أهالي الدبابية وما جاورها يرتادونها للاستحمام.
وقد قرّرت بلدية القطيف في مطلع السبعينات فتح شارع جديد يؤدي إلى حي المسعودية من جهة الجنوب وصادف وجودها في نفس الشارع المعروف حاليًا باسم ابن المغترب المتقاطع مع شارع طلحة الندى بالدبَّابيَّة ولذلك قامت البلدية بردمها.

[ عين الصباغي ]
عُرفت عين الصبّاغي نسبة إلى النخل المعروف باسم الصبّاغي ، وهي إحدى العيون الارتوازية القديمة بمحافظة القطيف، التابعة لسيحة بلدة الدبَّابيَّة، التي تقع في منطقة تسمى بالصبّاغي التي تكون على طريق بلدة الخويلدية “غرب مدينة القطيف” مقابل الجهة الثانية من نخل المعروف باسم “الحميرة” أو فدى الحميرة، حيث كانت سكنًا لمجموعة من عوائل بلدة الدبَّابيَّة، منها: (السويكت – الفردان) ، ومن بلدة الشويكة (الحوري – المقبل – العرقان) التي عرفت فيما بعد باسم فريق فدى الحميرة التي كانت العين مصدرًا لهم من المياه العذبة والري والسقاية والسباحة والاستجمام. كما كان يرتادها العرسان من مختلف مناطق مدينة القطيف وقراها للاستحمام فيها ضمن مراسم يوم الزواج.
للأسف هذه العين الجميلة التي نسبح فيها منذ أن كنّا صغارًا، وارتبط بمخزون الذكريات الممتعة، قد جفّ ماؤها حالها حال بقية العيون، بسبب انخفاض منسوب المياه في المنطقة بشكل عام (كما يقال)، وبعدها بقيت العين مهجورة لمدة طويلة، ثم أغلقت العين عام (1424هـ /2003م) بشكل نهائي ولم يتبقَّ منها شيء في وقتنا الحالي سوى اسمها وذكرى موقعها.


[ عين ياسين ]
سميت عين ياسين بهذا الاسم نسبة إلى النخل العائد إلى عائلة آل ياسين من أهالي بَلْدة الدبَّابيّة، وذلك بعد ضعف ماء “عين القشورية” الواقعة ببلدة الجارودية. قامت عائلة آل ياسين بحفر عين ارتوازية في نخلها المسمّى بـ “الهوميلية”، فسميت العين باسم العائلة “عين ياسين”.
وتعتبر عين ياسين إحدى العيون الارتوازية القديمة في محافظة القطيف، التي تقع في وسط منطقة زراعية في بستان نخل آل ياسين المعروف باسم “الهوميلية” من الجهة الغربية الجنوبية لمحافظة مدينة القطيف التابعة لسيحة الدبَّابيَّة والتي تبعد كيلو متر عن عين الصَبَخَة ومسجد الهدارة الذي يعرف حاليًا باسم “مسجد الزهراء” والذي يعتبر من المساجد القديمة في تلك المنطقة الزراعية.
ويكثر توافد الشباب للسباحة والاستجمام في عين ياسين خلال أيام ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف لما لها من ميزة خاصة بمائها البارد، ممّا يزيدهم من الشعور بالنشاط والحيوية. ولذا أطلق البعض عليها اسم “العين الباردة”، كما أنّ العرسان يرتادونها في أيام الزواج، حيث جرت العادة في الماضي في جميع أنحاء مدينة القطيف وقراها أن يقوم العريس مع مجموعة من أصدقائه وأقاربه بالاستحمام الجماعي في إحدى العيون خارج بلدته في عصر يوم الزواج.
ومع اختفاء معالم أغلب العيون في محافظة مدينة القطيف، وخاصةً الداخلة ضمن النطاق العمراني، ومنها عين ياسين التي جفّت مياهها بسب قلة المياه بها، وبعدها تم ردمها بشكل نهائي في عام 1420هـ تقريبًا.



[ عين الصَّبَخَة ]
سمّيت عين الصَّبَخَة بهذا الإسم نسبة إلى النخل المعروف بـ (الصَبَخَة)، وتسمى أيضًا ” عين بيانان” كما عرفت العين باسم آخر “عين الهدارة“ وهي عين ارتوازيةٍ تقع بسيحة الدبَّابيَّة في وسط نخيل الهدارة، وعلى الطريق يقع مسجد الهدارة الذي يعرف حاليًا باسم بــ “مسجد الزهراء” وهو من المساجد القديمة في القطيف. وعلى امتداد الطريق تقع عين ياسين من الجهة الغربية. وقد قامت مجموعة من أهل الخير والعطاء بإعادة تجديد المسجد قبل عدة سنوات، والآن تقام فيه صلاة الجماعة بإمامة الشيخ علي حسن القطان من أهالي الخويلدية، والمؤذن الحاجّ حميد سلمان عبد الهادي الحبيب ” أبو ممدوح ” من أهالي الدبَّابيَّة.
وتعود ملكية نخل الصَّبَخَة إلى عائلة المانع من أهالي الأحساء، والمستأجر الحاجّ مكي حسين آل جسّاس “أبو حسن”- رحمه الله – من أهالي الخويلدية الذي اقترح عام (1375هـ/1955م) على مالك النخل بحفر بئرٍ “عين” ارتوازيةٍ تخدم نخل الصبخة والنخيل المجاورة لها، وقد استحسن المالك “المانع” الفكرة فأوكل مهمة حفر العين بالكامل إلى الحاجّ “مكي” من التخطيط والإشراف من البداية حتى النهاية.
وبعد وفاته عام (1424هـ) أخذ ابنه الحاجّ عبد الله “أبو علي” – رحمه الله – مهمّة إدارة نخل الصبخة على عاتقه. وكانت مدة استئجار النخل من قبل عائلة آل جسّاس حوالي 50 عامًا. وقد استفاد من العين أغلب أهالي المنطقة من مزارعين وسكان ومارة وغيرهم، وصار المصلون يتوضؤن منها للصلاة في مسجد الهدارة، ومن روادها بعض الأطفال وأحيانًا الشباب للسباحة في فصل الصيف. وبعد جفاف أغلب عيون مدينة القطيف ومن ضمنها عين الصَّبخة الذي بدأ ماؤها في النضوب، فتم إغلاقها بشكل نهائي في عام 1417 هجرية.


[ عين المسعودية ]
سمّيت عين المسعودية بهذا الإسم نسبة إلى النخل المعروف بـ (المسعودية) وهي إحدى العيون الارتوازيةٍ القديمة في مدينة القطيف التابعة لسيحة الدبَّابيَّة التي قام بحفرها مقاول من عائلة الحداد في مطلع الخمسينيات من القرن الميلادي الماضي، وبعد ذلك تم بنائها بالحجارة والطين وهي معرّضة للهواء الطلق “غير مسقوفة”.
وتقع العين شمال نخل المسعودية بالقرب من منزل الحاجّ يوسف المحيشي وبيت الوجيه الحاجّ سعيد عبد الحسين رضوان حسن المقابي من أهل الدباَّبيَّة مقابل مقبرة الدبَّابيَّة الغربية في شارع المقبرة، والمعروف حاليًا باسم شارع ابن تمام بالدبَّابيَّة.
وقد سوّرت العين برصيف على شكل مربع وتقدّر مساحتها الإجمالية (10) أمتار مربعة تقريبًا، وللأسف هذه العين ضمرت كبقية عيون القطيف.



شكر خاص إلى أخينا العزيز الحاجّ عبد المجيد علي المخامل “أبو علي” الذي زودنا بالمعلومات عن بعض عيون الدبابية.

كانت لنا في الديرة ذكريات مع الحياة ؛ قديمة في عمر السنين، لكنها قريبة من القلب والخاطر ؛ كأنها البارحة ؛ فإذا وفقنا لاسترجاعها فإنها تصبح لقطات جديدة، لأن أحدًا لم يراها بذات العين ونفس الوجدان سوى صاحبها .
في الماضي اعتاد أهالي الديرة الاستحمام في عيونها المتدفقة وأشهرها ” عين العودة ” هي إحدى العيون الجارية الطبيعية التي اشتهرت بها القطيف، وقد شكلت جزءًا من الموارد الطبيعية والحياتية للسكان، ومعلمًا من معالم حي الدبابية، وأعطت أهلها وما جاورها من خيراتها، وغذتهم بالمياه العذبة، وكانت متنفسًا اجتماعيًا جميلًا، جمعت افواجًا من أبناء الديرة، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً، يتآنس أبنائها باللقاءات وقت السباحة، فالكبار يتجاذبون أطراف الحديث، والصغار على اختلاف أعمارهم يمارسون الألعاب المائية المختلفة، فهي ملتقى جاذب يتوافر فيها كل ما يبحث عنه ولد الديرة من تسلية ومتعة، وقضاء أجمل الأوقات، كما أنها وسيلة لتعزيز الصلات الاجتماعية بين أبنائها.
وعين العودة (المنبع) مخصصة للرجال، ويفصلها عن عين الخميسية المخصصة للنساء جدار .. وهناك ساب أو قناة تحت الجدار. يسمح لمياه عين العودة بتغذية عين الخميسية، أما بقية عيون الديرة هي عبارة عن آبار ارتوازية، حفرها الأهالي للأغراض الزراعية، وتتجمع المياه في بركة أو حوض يستخدمها الأهالي للاستحمام .
باحثنا الأستاذ أحمد بن جواد السويكت، هو من أبناء الديرة وممن عايشوا جزء من تلك الحقبة الزمنية الجميلة، فذاكرته عامرة بالماضي الجميل. قدم لنا وصفًا مفصلًا لتاريخ عين العودة وتأثيرها في شتى مناحي الحياة. وكذلك شمل بحثه بقية العيون التي كانت في الحي، يستخدمها الأهالي للاستحمام .
لا شك أن باحثنا أبا مصطفى بذل جهدًا كبيرًا ووقتًا ثمينًا ليصل إلى هذا العمل الجاد الحاسم والسرد التاريخي الموثق، وهذا يؤكد صدقه مع نفسه وصحة نهجه، وسلامة الرسالة التي يؤمن بها. لقد عشنا سنوات الطفولة بين البيت والمدرسة ومثلهما اللعب والتسلية وقضاء أجمل الأوقات في براحة وصوابيط الديرة والعين العودة، كانت أيام هيِّنة ليِّنة نظيفة جلبت لنا الراحة والسعادة، فكل ميادين التباري والمنافسات شهدناها في تلك الأماكن التي تنضح بالأمان والاطمئنان
بوركت مساعيك الأخ العزيز أبا مصطفى مقال جميل كما عودتنا
ولي ملاحظة على تاريخ دفن عين الدبابيبة (العودة) حسب ذاكرتي تم ردمها بتاريخ ٢٥ رجب ١٤١٠ هـ حيث صادف ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم وكنا متواجدبن شاهدين على ذلك.
مع تحياتي وخالص تقديري