السفر إلى النجوم وزرع بذور الحضارة الإنسانية على كوكب آخر أسَر خيال البشرية لفترةٍ طويلة، وشكَّل أرضًا خصبةً للأعمال الأدبية والسينمائية. ومع انطلاق عصر الفضاء والتقدُّم العلمي في منتصف القرن العشرين، دُرِست هذه الفكرة بشكل علمي، وسلَّط الباحثون الضوء على أهم التحديات التي تواجه تحقيقها، وأبرزها طول الرحلة الذي يتجاوز أعمار البشر ويمتد إلى آلاف السنين. وللتغلُّب على ذلك، اقترح البعض تصميم سفينة الأجيال الفضائية التي تمتد رحلتها الفضائية إلى قرون عديدة.
سفينة الأجيال الفضائية عبارة عن مركبة ضخمة تتحرك بسرعات تُقارب سرعة الضوء نحو هدف في الفضاء البعيد، ربَّما يكون كوكبًا صالحًا للاستعمار. ويعيش داخل هيكلها عدد كبير من الأشخاص حياة كاملة، وينجبون أطفالًا يَخلفونهم. وبعد أن تتعاقب أجيال متعددة وتمضي قرون عديدة، تصل السفينة إلى وجهتها.
تطرق الكاتب الأستاذ حسن الخاطر في مقالته (سفينة الأجيال الفضائية) الى العناوين الرئيسية التالية:
كرة أرضية صغيرة
تحديات تكنولوجية
تحديات بيئية
مشروع هايبريون
وختم مقاله قائلا: …كما أنها تضيف حلولًا لمواجهة التهديدات الكبرى على الأرض مثل أزمة الطاقة والمياه والغذاء والتغيرات المناخية. وهذا يعني أن سفينة الأجيال الفضائية الحقيقية هي كوكبنا الأزرق الذي يسبح بنا في الفضاء، ويجب أن نحافظ عليه جميعًا.

مقالة علمية بعنوان [سفينة الأجيال الفضائية] للكاتب في الشؤون العلمية الأستاذ حسن الخاطر منشورة في مجلة القافلة (العلم خيال) التي تصدرها شركة أرامكو السعودية العدد (مايو – يونيو 2025) ……
لقراءة المقالة إضغط على الرابط أدناه: