علوم القطيف مقالات علمية في شتى المجالات العلمية
ماذا يجب ان تعرف عن داء السكري
تأليف الدكتورة زهراء عبدالكريم آل غريب
عدد الصفحات 111 صفحة من الحجم المتوسط
الطبعة الأولى 2021م
الناشر: دار أطياف
عرض: رضي منصور العسيف
يتكون الكتاب من أحد عشر فصلاً مرتبة كالتالي:
الفصل الأول: مقدمة عن داء السكر
الفصل الثاني: تعريف داء السكر وأنواعه
الفصل الثالث: عوامل الخطورة للإصابة بداء السكري
الفصل الرابع: داء السكري، أعراض وتشخيص
الفصل الخامس: سكري الحمل
الفصل السادس: علاجات داء السكر
الفصل السابع: فحص مستوى السكر في الدم
الفصل الثامن: مضاعفات داء السكر
الفصل التاسع: مريض السكر والرياضة
الفصل العاشر: المتابعة الدورية لمريض السكر
الفصل الحادي عشر: السكر في رمضان
ما هو داء السكري؟
داء السكر هو مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن انتاج الأنسولين بكميات كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين.
إن ارتفاع مستوى السكر المزمن يؤدي إلى حدوث اضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية.
عوامل الخطورة
هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بداء السكري، منها: ما يزيد من خطر الإصابة بالنوع الأول، أو النوع الثاني، أو يزيد من خطر إصابة المرأة الحامل بسكري الحمل. ومن هذه العوامل:
الوراثة، زيادة الوزن والسمنة، قلة النشاط الحركي، والاعتماد على الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات، والإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية، والتقدم في العمر.
كما ترتفع احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني عند السيدات المصابات بتكيس المبايض، أو الذين أصيبوا سابقاً بسكري الحمل.
علاج داء السكر
وعن علاج داء السكري تحدثت الدكتورة آل غريب بشكل مفصل عن العلاجات الدوائية، حيث يوجد العديد من العقاقير لعلاج داء السكري من النوع الثاني، بينما يقتصر علاج النوع الأول على حقن الأنسولين بشكل أساسي، وقد تستخدم العقاقير الأخرى كمساعد ثانوي.
وتختلف طريقة عمل هذه الأدوية وتختلف قدرتها أيضا على التحكم في مستوى الجلوكوز، بناء على أثرها على الوزن، وفي أعراضها الجانبية وسلامتها على القلب والكليتين.
مضخة الأنسولين
وقد تحدثت الدكتورة آل غريب عن مضخة الأنسولين وهي جهاز صغير لضخ الأنسولين تلقائيا تحت الجلد، وهي من التقنيات الحديثة المستخدمة في علاج داء السكري. وهي تساعد على تحسين نمط حياة المريض، لأنها تغني عن الحقن المتكرر، كما تساعد على تحسين مستوى السكر مما يقلل من احتمالية المضاعفات في المستقبل.
تقنيات حديثة لمراقبة مستوى السكر في الدم
لقد ساعد التقدم التكنولوجي خلال السنوات الأخيرة في تطوير تقنيات فحص السكر المنزلي، من أهمها التقنية التي تعمل على المراقبة المستمرة (CGM)، وتعد هذه الأجهزة أفضل من الأجهزة المنزلية العادية، لأنها لا تستدعي الوخز لكون بعضها يعطي قراءة كل خمس دقائق، مما يساعد الطبيب والمريض في تحديد وضبط الجرعات بصورة أفضل، عوضاً عن كونها تعطي رسومات بيانية توضح أكثر تغيرات مستوى السكر خلال اليوم، مما يساعد على تعديل جرعة العلاج، خصوصاً لمرضى السكر المعتمد على جرعات الأنسولين المتعددة.
مضاعفات داء السكر
تنقسم مضاعفات داء السكري إلى مضاعفات حادة قصيرة المدة، وهي المضاعفات التي تحدث بشكل مفاجئ قد تستدعي التنويم في المستشفى، وغالباً يتم الشفاء منها إذا تم تدارك الحالة مباشرة، وتشمل هذه المضاعفات: هبوط السكر أو انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، وفرط مستوى السكر في الدم.
وهناك مضاعفات مزمنة، وهي التي تحدث على المدى البعيد عندما لا يكون هناك انتظام لمستوى السكر، وبعض هذه المضاعفات إذا لم يتم التحكم بها قد تؤدي إلى الإعاقة أو حتى الوفاة لا سمح الله، وتشمل هذه المضاعفات: أمراض القلب الوعائية، الاعتلالات العصبية، اعتلال الكلى، اعتلال شبكية العين، القدم السكري، الالتهابات الجلدية، والاكتئاب.
الرياضة ومريض السكري
تتحدث الدكتورة آل غريب عن الرياضة وأهميتها بالنسبة لمريض السكري فتقول: إن النشاط الرياضي المنتظم يساعد على المحافظة على مستوى السكر بمعدلاتها الطبيعية، وقد يغني عن تناول الأدوية في بعض الحالات البسيطة.
كما يجب استشارة الطبيب لمعرفة مستوى السكر الملائم قبل ممارسة الرياضة ولمعرفة نوع الرياضة المناسبة، كما يفضل فحص مستوى السكر كل مرة قبل ممارسة الرياضة وبعدها.
ويجب الاكثار من شرب الماء أثناء وبعد ممارسة النشاط الرياضي، والتوقف عن أي مجهود مباشرة عند الشعور بالتعب أو أعراض انخفاض السكر.
نبذة عن الكاتبة:
د. زهراء عبدالكريم آل غريب
تعمل طبيبة استشارية في مجال الباطنية وأمراض السكر والغدد للبالغين بمستشفى القطيف المركزي.
الكتاب مفيد جداً لجميع مرضى السكري، أو ممن يرغب في التعرف على هذا المرض وكيفية علاجه.
الكتاب متوفر في دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف