كان الحاج الوجيه الملا سعيد الخاطر (رحمه الله) شخصية فذة متعددة الأبعاد. وحيث إنني أحد المهتمين بالشؤون العلمية، سوف أتناول هذا الجانب المهم في شخصيته وبشكل موجز.
فعندما نقرأ سيرته الذاتية نلاحظ شغفه بالعلم الأكاديمي وحصوله على شهادة مرموقة في الأدب العربي من الجامعة الأمريكية ببيروت، في عام 1962م، قبل ما يقرب من ستين سنة. وهذه الفترة الزمنية تختلف عما نشاهده اليوم من التضخم الأكاديمي؛ نظرًا لقلة عدد الجامعات، وقد يتطلب السفر في تلك الفترة الزمنية بالتحديد من أجل الحصول على شهادة جامعية.

حصوله على الشهادة الجامعية، شكّلت له قفزة علمية كبيرة كان لها انعكاسات إيجابية على صعيد أسرته. فجميع أفراد أسرته يحملون شهادات جامعية ودرجات علمية متقدمة بما في ذلك درجة الدكتوراه، في تخصصات علمية، ومن جامعات تصنف ضمن أفضل الجامعات على مستوى العالم. وحاليًا يشغلون مناصب متعددة ما بين مهندسين وأطباء في هذا الوطن الغالي.
إن هذا النجاح لم يأت من الفراغ ولم يكن وليد صدفة أو ضربة حظ، لكنه كان نتيجة التخطيط السليم والرؤية الثاقبة التي يتميز بها رحمه الله. فالاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في تعليم الأبناء.

*الأستاذ حسن الخاطر كاتب في الشؤون العلمية.
نتمنى التوسع في ترجمة حياة هذه الشخصية المرموقة. رحمه الله بواسع رحمته
إنا لله وإنا إليه راجعون
الله يرحمه برحمته واسكنه الله في فسيح جناته وحشره الله
مع محمد وآل محمد
اخي العزيز الغالي الاستاذ ابو علي شكرا على هذه الالتفاته الموجزة و لكن يحتاج القارئ ان يعرف اكثر عن هذه الشخصية …. و لكم الشكر الجزيل
أحسنت يا أستاذ حسن
كان فعلا نعم الوالد والأستاذ والمربي
إضافة لما يحمله من رصيد جميل
في خدمة المجتمع من الأعمال الخيرية
كوجيه من وجهاء البلد بذل جهود كبيرة ومثمرة
رحمه الله بواسع رحمته وحشره مع محمد وآله الطاهرين
هذا الرجل المؤمن اراه في المناسبات ولم أكن اعرف اسمه لكن رؤيته تدخل البهجة والطمأنينة على القلب رحمه الله بواسع رحمته وجعله في أعلى عليين مع محمد وآل محمد