المتاحف وأماكن المقتنيات التراثية بالقطيف – إعداد أحمد جواد السويكت*

قائمة أولية بأسماء المتاحف وأصحاب المقتنيات التراثية بمدينة القطيف ، وأهالي القطيف معروف عنهم الإهتمام بالتراث وإقتناء كل ما هو قديم.

تزخر مدينة القطيف بعدد من المتاحف وأماكن جمع المقتنيات التراثية الشخصية المتميزة تحت رعاية مجموعة من المهتمين والواعين لأهمية التراث ، وحسب تتبعي الشخصي لهذه الأماكن التي تبلغ حالياً قرابة الـ 30 مكانًا متفرقة في جميع أنحاء القطيف وقراها، سنذكرها هنا بغرض التعريف بها ، وهي كالتالي: 

1- متحف الخط الحضاري (حي البحر – القلعة)

السيد حسين السيد علي العوامي (صاحب المتحف)

2- متحف مضر التراثي بالقديح

الملا محمد علي الناصر أبو سبيويه (صاحب المتحف)

3- متحف الفريج بجزيرة تاروت

الأستاذ حسن محمد آل خيري (صاحب المتحف)

4- متحف أصالة عشتار بجزيرة تاروت

الأستاذ مهدي صالح المعيلو (صاحب المتحف)

5- متحف الأستاذ فتحي البنعلي التراثي (دارين)

الأستاذ فتحي أحمد البنعلي (صاحب المتحف)

6- متحف الحاج علي حسن المخرق (الدبابية)

الحاج علي حسن المخرق (صاحب المتحف)

7-متحف الأستاذ عبد العزيز المناسف التراثي (الناصرة)

الأستاذ عبد العزيز المناسف (صاحب المتحف)

8- متحف صقر الجزيرة (القديح)

الحاج جعفر علي مرار (صاحب المتحف)

9- متحف الأستاذ حسن علي السنان التراثي (الناصرة)

الأستاذ حسن علي السنان (صاحب المتحف)

10- مقتنيات السيد شبر السيد علوي القصاب (الخامسة)

السيد شبر السيد علوي القصاب (صاحب المقتنيات)

11-مقتنيات الحاج محمد عبد الكريم حسن القشيري (القديح)

الحاج محمد عبد الكريم القشيري (صاحب المقتنيات)

12-مقتنيات الحاج عبد رب الرسول جواد سلمان أبو سلطان (القديح)

الحاج عبد رب الرسول جواد سلمان أبو سلطان (صاحب المقتنيات)

13-مقتنيات المرحوم الحاج منصور إبراهيم البحارنة (الناصرة)

المرحوم الحاج منصور إبراهيم البحارنة (صاحب المقتنيات)

14-مقتنيات الدكتور عبد العلى عبدالله البحارنة  (المجيدية)

الدكتور عبد العلي عبد الله البحارنة (صاحب المقتنيات)

15-مقتنيات الحاج علي حسن محمد الحبيل (غرب سنابس)

الحاج علي حسن محمد الحبيل (صاحب المقتنيات)

16-معرض الأستاذ سعيد جعفر الماحوزي (مسورة العوامية)

الأستاذ سعيد جعفر الماحوزي (صاحب المقتنيات)

17-مقتنيات الأستاذ حسين إبراهيم المادح (حلة محيش)

الأستاذ حسين إبراهيم المادح (صاحب مقتنيات)

18-متحف الزراعي الريفي (العوامية)     

الحاج علي حسين ال عبد الجبار (صاحب المتحف)

19-مقتنيات المرحوم الحاج علي سعيد آل إبراهيم (الملاحة)

المرحوم الحاج علي سعيد ال إبراهيم (صاحب المقتنيات)

20- مقتنيات العائلة (الناصرة)

الأستاذ منصور مؤيد أبو عزيز (صاحب المقتنيات)

21- مقتنيات الأستاذ حسن ابن الملا محمد علي الناصر (القديح)

الأستاذ حسن ابن الملا محمد علي الناصر (صاحب المقتنيات)

22-ممر السعادة (تاروت)

 صاحب مشروع ممر السعادة الشاب محمد عبد الغني، الذي جعل الممر الصغير أمام منزله في حي الحوامي مزار لكل الزائرين، كما لديه غرفة تحتوي مقتنيات قديمة.

الأستاذ محمد عبد الغني (صاحب ممر السعادة)

23- مكتبة جدل (أم الحمام) التراثية

الأستاذ علي معتوق الحرز (صاحب المكتبة)

24- معرض المرحوم الحاج علي عبد الله ال محيف (سيهات)

25-مقتنيات الفنان الأستاذ محمد عيسى المصلي (سنابس)

الفنان الأستاذ محمد عيسى المصلي (صاحب المقتنيات)

26-محل الحاج عبد الواحد محمد ال حريز (تاروت)

الحاج عبد الواحد محمد ال حريز (صاحب المحل)

27-محل عشتار للتراث بجزيرة تاروت

الأستاذ محمد صالح العباس (صاحب المحل)

28- مقتنيات الأستاذ حبيب رضي الجنوبي (سنابس)

الأستاذ حبيب رضي الجنوبي (صاحب المقتنيات)

29-مقتنيات الأستاذ مفيد أحمد الضامن (سنابس)

الأستاذ مفيد أحمد الضامن (صاحب المقتنيات)

* الأستاذ أحمد جواد السويكت أخصائي في مجال الذهب والمجوهرات وحاصل على شهادات في مجال الذهب والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة من الأكاديمية الدولية (GIA) وله مؤلفات في مجال تخصصه وله مقالات عديدة في القافلة والفيصل والاقتصاد وأهلا وسهلا.

تعليق واحد

  1. منصور الصلبوخ

    لى أي مدى يمكن للإنسان أن يتعلَّق بالتحف الفنية والقطع الأثرية الجميلة؟ وإلى أي مدى يمكن للطموح والهواية أن تذلل القدرات المادية المحدودة؟ وإلى ماذا يمكن أن ينتهي هذا الطموح الممتزج بحب اقتناء الشيء الجميل؟ الأجوبة عند هؤلاء السعداء الذين انهمكوا طوال سنين عمرهم بشراء واقتناء كل الأشياء التراثية والفنية المحلية، هي امتداد لحضارة منطقتنا التي اعتمدت على الزراعة والصيد والغوص والتجارة .. واتكأت حضارتها على تركة قديمة من النشاط السكاني المتواصل. يضم التقرير الذي أعدَّه الباحث الأستاذ أحمد بن جواد السويكت، على مجموعة من الصور الفوتوغرافية والمعلومات القيمة لبعض المتاحف الخاصة وأماكنها وأسماء مالكيها في منطقة القطيف، تتضمَّن عددًا وفيرًا من المقتنيات والأدوات التاريخية الأثرية والتراثية المعبِّرة عن أوجه الحياة لماضينا الجميل.
    لا شك أن مالكي مثل هذه المتاحف الخاصة من أهالي القطيف واجهتهم صعاب كبيرة في جمع التحف الأثرية الثمينة، وإلى بذل جهودًا متواصلة لاقتناء الأغلى .. ولا يبدو عليهم أي تذمر أو حسرة بقدر ما يبدو عليهم السرور الرصين بالنتيجة. هي مدعاة للاعتزاز والمباهاة بتاريخنا، وتراثنا، وماضينا .. هم يعرفون قيمة الأشياء القديمة والبحث عنها، والتي استهلكت القسم الأكبر من وقتهم وحياتهم اليومية ومن مدخولهم على قلة ذات اليد.
    لحظات تأمل، إحساس جميل، إبداع وأصالة، تاريخ وفكر، تقدير الأشياء القيّمة .. هي معطيات ذلك الزمن الجميل والتاريخ الناطق، نستقي منه العبر والدروس .. إن هؤلاء السعداء هم الذين يركزون تفكيرهم على أشياء منحتهم شعورًا باللذة والسعادة.
    الباحثون عن القطع الأثرية يبذلون الكثير من أموالهم على قلته في سبيل اقتنائها حتى اجتمع لديهم من المخطوطات ونوادر النقود والأحجار والأواني الخشبية والنحاسية والملابس والصناديق والأبواب الخشبية، ونقوشات حجرية وغيرها وغيرها ما يصح أن يكون نواة طيبة لمتحف أثري حافل.
    – إلى الأعزاء الكرام المولعين بالعاديات التاريخية والأثرية نقول: مثل هذه الهويات الجميلة ليست ترفًا أو مضيعة للوقت، إنما هي قيمة ثقافية وفكرية وتاريخ ناطق كثيرًا ما يغني عن عشرات المجلدات، أنتم صنعتم إرثًا عظيمًا يستحق الإشادة والإحترام .. اهتمامكم الإبداعي وجهودكم المثمرة والمتواصلة، وحبكم للزمن الذاهب، وما تسطرونه للجيل الجديد على لوح حياتنا الحاضرة، يحقق المتعة والفائدة ويوسع مدارك الأجيال لتقبل حقيقة التاريخ وحقبه المتواترة .. لهو في محل شكر وتقدير واحترام .. وما نراه من تعاون ومساعدة مع الباحث الأستاذ أبا مصطفى، بفتح الأبواب وكشف الكنوز التي قد لايراها الكثير من الناس، مقتنيات متنوعة تكدست فوق بعضها البعض، هو استعراض لفصول التاريخ الذي كرس ملامح أجدادنا الذين أقاموا الصروح وشيدوا الأمجاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *