“المشربية” “الَرَوْشن” “الشناشيل” “الشرفة” – إسماعيل هجلس

{المشربية الَرَوْشن الشناشيل الشرفة}
أسماء تطلق على إحدى الغرف في البيوت القديمة والتي كانت تصنع من الطين،،،

وقد كانت منتشرة في نجد بالمملكة العربية السعودية، حيثُ أنّ الروشن عبارة عن مجلس إضافي في الدور العلوي ( الأول أو الثاني ) وبالتحديد في الواجهة، على شكل منظم ولائق باستقبال الضيوف، لذا يحظى الروشن بأهمية كبيرة في التصميم والترتيب، تعبيرًا عن أهمية مكانة الضيف لديهم،،،

كما كانت تستخدم كغرفة خاصة للعرسان بعد تجهيزها بالمعدات اللازمة ، ويستمد من خلالها الضوء والهواء ، وتعد الرواشن الخشبية ، والتي نقصدها في حديثنا هنا ، من أهم الطوابع والمعالم الفنية التي تتميز به الهندسة المعمارية في واجهات المباني التقليدية التاريخية ، تحديداً المنطقة الغربية ، وقد أصبحت الرواشن تمثل طابعًا مميزًا على مر العصور ما زال موجودًا حتى يومنا هذا، دالًا على الثقافات القديمة التي عرفتها بعض مدن السعودية كجدة والمدينة المنورة والطائف … الخ


ولنأخذ جولة لنتعرف على المشربية أو الروشن، ويطلق عليها عليها أيضاً في العراق الشناشيل ،وفي مصر المشربية ،
هي شرفات تصنع من مادة الخشب المزخرف تعمل على إبراز واجهة الطابق العلوي بأكمله أو غرفة من غرفه بشكل ناتئ ( بارز للخارج ) إلى الأمام، ويكون هذا البروز بالخشب عادة وبزخارف هندسية بديعة ودقيقة الصنع والإتقان.


والرَوْشن بفتح فسكون ، لفظ معرب معناه بالفارسية الضوء ، وتأتي بعدة معانٍ:
– الرَّوْشَنُ: الرَّفّ.
– الرَّوْشَنُ: الكُوَّةُ ( فتحةٌ أو خرقٌ في الحائط أو في السَّقْف) يدخل منها الهواء والضوء.
– الرَّوْشَنُ: الشُّرْفة.

المؤرخ اسماعيل هجلس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *