تاريخ القطيف كأنك لم تسمع به من قبل…! (الجزء الثاني) – صادق علي القطري

{تاريخ القطيف بين [3000 ق. م.] و [600 ق. م.] ….}

عندما نتحدث عن القطيف التاريخية فإننا نتحدث عن المنطقة الشرقية لشبة الجزيرة العربية وهي المنطقة الممتدة من جنوب البصرة شمالا (الكويت حاليا وجزرها) الى حدود عمان جنوبا (الامارات العربية المتحدة وجزرها) ومن الساحل الشرقي لشبة الجزيرة العربية (جزيرة البحرين, القطيف وجزرها) الى الاحساء (هجر) غربا وأن كل هذه المناطق لديها تاريخ مشترك.

الكنعانيون (3,000 ق.م.)

استوطن الكنعانيون القطيف حين انحسر الماء عنها بعد أن كانت مغمورة بالمياه، وبعد الجفاف الذي طرأ على أواسط شبه الجزيرة العربية نتيجة التقلبات البيئية والجيولوجية التي حدثت في حدود الألف الثالث قبل الميلاد (3,000 ق.م)، وهي ما أطلق عليها بعض الباحثين مسمى الطوفان.

كانت إقامتهم في البدء في جزيرة “تيروس” التي تسمى الآن جزيرة “تاروت”، و “آراد” إحدى جزر البحرين، و “المحرق”، ثم انتشروا على الساحل حيث يعتبر الكنعانيون أول من استوطنها بحسب بعض المؤرخين، وعندما أتوا للقطيف ورأوا فيها الينابيع العذبة المتفجرة من البحر، والنخل الكثير، فرأوها صالحة للعيش، وأطلقوا عليها اسم “فانيكس” أي النخل بلغة الكنعانيين، حيث أصبح النخل رمزاً لهم.

لوحة تصويرية للكنعانيين ومصدر الصورة ليس معروف.
لوحة تصويرية للكنعانيين ومصدر الصورة ليس معروف.

والكنعانيون والفينيقيون أقوام سامية من أصلٍ واحد وذلك لأن كنعان هو جد الفينيقيين فتفرع الكنعانيون إلى فئتين هما: الفينيقيين والعمالقة. يتفرع العمالقة من الكنعانيين وينتسبون إلى كنعان بن سنحارب بن نمرود الأول بن كوس بن سام بن نوح، وينسب مؤرخون آخرون نسبهم إلى عملاق بن أرفخشد بن سام بن نوح، وقد عُرفوا في إقليم البحرين بإسم جاسم واختلف في نسبهم بسبب تفرقهم في مناطق كثيرة من الجزيرة العربية، واشتهروا بأمور الزراعة والرّي لذا فقد أخذوا طابع الاستقرار والإستيطان، فهم أول من حفروا العيون وشقُّوا قنوات الرّي في القطيف، فقد كانت لديهم معرفة في بُنية الأرض وأماكن تواجد هذه العيون.

وقد تفرعت فئة أخرى من الكنعانيين وهم الفينيقيون، وقد اشتهر الفينيقيون أكثر من العمالقة وذلك لأنهم تميزوا بالتنقل والسفر وهذا راجع إلى طبيعة عملهم إذ حصروا اهتمامهم في الملاحة والتجارة، أسَّس الفينيقيون حضارة الدلمون قبل نزوحهم من ساحل القطيف في سنة 2,500 قبل الميلاد واشتهرت هذه المنطقة بالتمور والأخشاب، ومعادن النحاس والبرونز، واستخراج السمك واللؤلؤ والزراعة والتجارة. وتعتبر دلمون أقدم حكومة في المنطقة فقد ذُكرت في النصوص السومرية والأكدية والآشورية التي تعود للقرن السادس قبل الميلاد.

وقال ابن خلدون عن الكنعانيين: (وأما الكنعانيون الذين ذكرهم الجغرافي الروماني 64 ق.م. -19 م. الذي أشار إلى المقابر الموجودة في جزر البحرين بأنها تشابه مقابر الفينيقيين (إن الرأي السائد بين الذين عنوا بدراسة وفحص هذه المقابر بأنها مقابر فينيقية، ففي عام 1889م جاء “تيودور بنت – Theodore Bent” العالم الانجليزي إلى البحرين وأجرى تنقيباً في مقابرها. وبعث بشيء منها إلى المتحف البريطاني. ولما درستها لجنة المتحف قررت أنها من مقابر الفينيقيين وذلك قبل هجرتهم إلى سواحل الشام وفلسطين) وأن سكان هذه الجزر يذكرون أن أسماء جزائرهم ومدنهم هي أسماء فينيقية. وقال أيضاً إن في هذه المدن هياكل تشبه الهياكل الفينيقية الشامية.

وقد عثر رجال شركة أرامكو في الأحساء على مقابر أُخرى تشبه بصورة عامة المقابر التي عثر عليها في البحرين، كما عثر الرحالة “جون فلبي” على مثل هذه المقابر في “الخَرْج” و “الأفلاج” من أعمال نجد. وعلى رأيه ربما كان الفينيقيون من هاتين المنطقتين، حيث هاجروا بعدئذٍ إلى سواحل الخليج العربي.

وفضلاً عما تقدم فهناك أسماء في شرق الجزيرة العربية تحمل نفس أسماء المدن التي أنشأها الفينيقيون على الساحل الشامي. مثل “صور” على ساحل عُمان، و “جُبَيْل” على ساحل الأحساء و “ارواد – Aradus” وهي الاسم القديم لجزيرة “المحرِّق”.

وقد زار “نيركس – Nearchus” أمير البحر عند الإسكندر المكدوني مدينة الشمس “صيدا” على شاطئ الجزيرة العربية الشرقي. ولم يتمكن أحد بعد من تعيين موقع “صيدا” هذه حتى اليوم.

ويذكر (جان جاك بيريبي) أن الفينيقيين انطلقوا من البحرين إلى البصرة سالكين طريق الهلال الخصيب إلى الساحل الشامي حيث بنوا مدنهم وأنشأوا حضاراتهم الرفيعة التي نشروها في البحر الأبيض المتوسط.

وأما “فرنسيس لزمان” مؤلف تاريخ الشرق القديم فيرى أنهم سلكوا طريق القوافل من القطيف إلى وادي غطفان وجبل طويق في نجد. ثم ذكرهم ابن خلدون على أنهم من العمالقة، كانوا قد انتشروا ببلاد الشام وملكوها. وقال أيضاً: (أول ملك كان للعرب في الشام فيما علمناه للعمالقة). وقال أيضاً: (وكانت طَسْم والعماليق وأُميم وجاسم يتكلمون بالعربية).

وقد جاء في الجزء الثاني من “لغة العرب” [والظاهر أنهم (أي الكنعانيين – الفينيقيين) من أصل عربي فقد نقلت التقاليد القديمة أنهم ظعنوا من الديار المجاورة لخليج فارس إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط].

اتجه الفينيقيون بعدها إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط نحو بلاد الشام (دمشق، صور وجبيل)، إلَّا أنًّ البعض يرى عكس ذلك، أي أنّ أصل الفينيقيين هو بلاد الشام ثم جاؤوا إلى سواحل القطيف. ويذكر المؤرخ لانورمان أن سبب هجرة الفينيقيين هو مشاجرة كانت بين الكنعانيين وملوك بابل الكوشيين من خلفاء النمرود، مما اضطرها إلى الهجرة. ويذكر آخرون أن سبب هجرتهم هو حبهم للاستطلاع والاستكشاف والتنقل من مكان إلى آخر، وهناك من يرى أن سبب هجرة الفينيقيون من جزيرة العرب يعود إلى مرورها بفترة جفاف وتغير جوي وقع فيها.

الآشوريون (1,000 ق.م.)

حكم الآشوريون دلمون في الألف الأخير قبل الميلاد، واستمر حكمهم حتى عام 500 قبل الميلاد عندما سيطر الفرس على بابل ودلمون.

الآشوريون. مصدر الصورة: https://mawdoo3.com/

ويعتقد الباحثون، ان الآشوريين إحدى القبائل السامية التي هاجرت من الجزيرة العربية إلى بلاد الرافدين، وذلك في فترة هجرة الأقوام السامية عن جزيرة العرب، كما يعتقد بعض الباحثون، أنهم من الساميين الغربيين، حيث كانت هجرتهم من سورية إلى بلاد الرافدين، ويقسم المؤرخون التاريخ الأشوري إلى ثلاثة أقسام: العهد القديم، والعهد الوسيط، والعهد الحديث وقد نزل الآشوريون في السهول الشمالية من بلاد الرافدين، وكانت تعرف باسم آشور، وهي سهول الموصل وكركوك، ونسبت الحضارة الآشورية إلى هذه المنطقة، التي أصبحت فيما بعد عاصمةً لدولتهم، وعبد الآشوريون الإله آشور، وهو الإله الرئيسي في الدولة، كما عبدوا، أداد، وإشتار، ونابو، واستعمل الآشوريون الكتابة المسمارية في لغتهم الآشورية، وهي من اللغات السامية القريبة من اللغة الأكادية.

البابليون (600 ق.م.)

تطلق تسمية البابليين “The Babylonians” نسبة إلى “مدينة بابل” من سكان بلاد ما بين النهرين الجنوبية. والبابليون شعب أصيل في المشرق العربي يعود في أصوله الإثنية إلى مجموعة من الشعوب اصطلح المؤرخون على تسميتها بالشعوب (السامية).

البابليون. مصدر الصورة: https://mawdoo3.com/

والشعوب السامية هي تلك الشعوب التي تنحدر من أصل واحد، وتوزعت بمرور الزمن بين الجزيرة العربية، وبلاد ما بين النهرين، وسورية. وقد سكن جنباً إلى جنب السومريون والأكديون في منطقة ما بين النهرين، وتناوبوا على حكم هذه المنطقة حتى انتهوا إلى توحيدها في الألف الثالث ق.م وعُرفت فيما بعد باسم بلاد بابل مع اختلاف اللغة والمنشأ. وضمّ البابليون إقليم البحرين إلى أملاكهم، وعيّنوا عليها حاكماً بابليًا وذلك بعد سنة 600 ق.م بقليل.

المناطق التي سيطر عليها البابليون. مصدر الصورة: http://arab-ency.com.sy/

الكلدانيون (600 ق.م.)

يرى البعض من الباحثين مثل فيليب دوغورتي بان الكلدان هم اقوام خرجت من شبه الجزيرة العربية ، وقد اندفعوا من هذه المنطقة ودخلو العراق خلال الألف الأول قبل الميلاد متخذين طريق ساحل البحر العربي ثم الخليج العربي الذي أصبح مقترناً باسمهم ، فسمي بـ “البحر الكلدي”. كذلك ينقل لنا الباحث جواد علي عن سترابو (Strabo) أن “مدينة الجرها (Gerrha)” التي تقع عند “القطيف” في ساحل الخليج العربي في السعودية هي موطن الكلدان الاصلي وكانت تتمتع بعلاقات جيدة مع بلاد بابل.

الكلدانيون. مصدر الصورة:  https://twitter.com/

قريبا الجزء الثالث: تاريخ القطيف من بعد الميلاد [277 م.] الى العهد الإسلامي [ما بعد 627 م.] ….

المصادر:

  1. https://www.agraas.com/history/279-stone-age/
  2. https://www.qudamaa.com/vb/node/36525
  3. https://sites.google.com/site/alwantef/home/zawyte-altarykh/altarykh-alqdym/alsamywn-1
  4. http://arab-ency.com.sy/ency/details/2353/4
  5. https://arabsgreatnation.wordpress.com/2009/12/09/%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%AD%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D9%86/
  6. https://mawdoo3.com/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7
  7. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D9%8A%D9%81
  8. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D9%8A%D9%81
  9. https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D9%8A%D9%81
  10. https://www.wikiwand.com/ar/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D9%8A%D9%81#%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86_(227%D9%85)

المراجع ألاخرى:

  1. آل سلهام، حسين حسن مكي (2017م.). قطيف ما قبل الإسلام (ط. الطبعة الأولى). القطيف، السعودية.
  2. بوتس، دانيال ت. (2003م). الخليج العربي في العصور القديمة. أبوظبي، الإمارات.: المجمع الثقافي. ISBN 9948010361. مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 8 نيسان/أبريل، 2017م.
  3. “«عشتاروت» أقدم استيطان بشري في التاريخ – واحة القطيف”. qatifoasis.com. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2016.
  4. بيبي، جيوفري. البحث عن دلمون. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 9 نسيان/أبريل، 2017م.
  5. المسلم، محمد سعيد. ساحل الذهب الأسود (دراسة تاريخية إنسانية لمنطقة الخليج العربي) (ط. الثانية). مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 8 نيسان/أبريل، 2017م..
  6. أفندي يني، جرجي (1881م). تاريخ سوريا. بيروت، لبنان. المطبعة الأدبية. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 8 نيسان/أبريل، 2017م.
  7. الحموي، ياقوت. معجم البلدان. ج. الجزء الخامس. ص. 84.
  8. المسلم، محمد سعيد (1989م). القطيف (ط. الأولى). الرياض، المملكة العربية السعودية: الرئاسة العامة لرعاية الشباب، جامعة الملك سعود. {{استشهاد بكتاب}}: ، تأكد من صحة قيمة |الأول= (مساعدة)
  9. طه، باقر (2011م). مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة. بغداد، جمهورية العراق. مطبعة الشفيق. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  10. المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج1 ص569
  11. علي، جواد. المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام. دار الساقي. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 8 نيسان/أبريل، 2017م.
  12. الدرورة، علي. تاريخ الاحتلال البرتغالي للقطيف. أبوظبي: المجمع الثقافي، 2001م.
  13. “رسائل النبي الى أهل البحرين – مجلة الواحة”. alwahamag.com. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2016.
  14. يحيى، بلاذري، أحمد بن (1866). كتاب فتوح البلدان. J. Brill. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  15. الحنفي، جمال الدين أبي محمد الزيلعي. نصب الراية لأحاديث الهداية – ج 1: مقدمة. IslamKotob. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  16. إبراهيم، أبي يوسف يعقوب بن (1985). كتاب الخراج. ktab INC. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  17. “سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة”. ws. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2017.
  18. الحموي، ياقوت بن عبد الله (1906). معجم البلدان. مطبعة السعادة على نفقة أحمد ناجي الجمالي [وغيره]. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل/نيسان، 2017م.
  19. ابن قتيبة: الإمامة والسياسة (المنسوب لابن قتيبة). القاهرة. 1957م.
  20. “وفـد عبد القـيس | موقع إمام المسجد”. 06 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2017.
  21. “لمحات من تاريخ البحرين – مجلة الواحة”. 06 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2017.
  22. الدرورة، علي. تاريخ الاحتلال البرتغالي للقطيف 1572-1521م. أبوظبي: المجمع الثقافي، 2001م.
  23. تاريخ الأمم والملوك، ج3 ص 255، وتاريخ بن خلدون ج2، ص 504.
  24. المديرس، عبد الرحمن بن مديرس (1422ه). الدولة العيونية في البحرين (PDF). الرياض، المملكة العربية السعودية.: دارة الملك عبد العزيز. ISBN 9960693813. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2020.
  25. أحمد خورشيد، تاريخ الردة، ص136 عن معهد الدراسات الإسلامية، دهلي الجديدة.
  26. الأنصاري الأحسائي، محمد بن عبد الله بن عبد المحسن آل عبد القادر (1982م). تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد (ط. الثانية). الرياض: مكتبة المعارف. ص. 69. {{استشهاد بكتاب}}: ، الوسيط |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)
  27. الأحسائي، محمد بن عبد الله آل عبد القادر الأنصاري (1999م). تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد. ISBN 9960660737.
  28. “الـزارة تاريخ مدينة – واحة القطيف”. qatifoasis.com. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2017.
  29. “معجم البلدان • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة”. ws. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2017.
  30. “العهد الأموي 41 – 132هـ / 661 – 750م”. net. موسوعة المملكة العربية السعودية. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2017.
  31. الجزري، عز الدين علي بن محمد بن عبد الكريم الشيباني (1965م). ابن الأثير: الكامل في التاريخ. بيروت.
  32. تاريخ الأمم والملوك ج 3، ص 252
  33. الأنصاري، محمد بن عبد الله آل عبد القادر (1999م). تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد. الرياض، المملكة العربية السعودية. الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية. ج. الجزء الأول. ISBN 9960660737.
  34. ابن الأثير 7 ص493
  35. ابن خلدون جـ3 ص736
  36. المسلم، محمد سعيد (2002م). واحة على ضفاف الخليج، القطيف. الدمام،المملكة العربية السعودية. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018. {{استشهاد بكتاب}}: ، تأكد من صحة قيمة |الأول= (مساعدة)
  37. “محطات من تاريخ القرامطة – واحة القطيف”. qatifoasis.com. مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2017.
  38. كتاب البحرين. ص. 53.
  39. الكامل في التاريخ. ج. 7. ص. 126–136.
  40. ديوان علي بن المقرب العيوني، مخطوط جامعة برنستون ل 228 أ.
  41. “حركة يحيى بن العياش في القطيف”. net. موسوعة المملكة العربية السعودية. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2017.
  42. العيوني، جمال الدين. ديوان ابن المقرب، 532-533.
  43. ابن الجوزي، يوسف بن قزا أوغلي. مرآة الزمان في تاريخ الأعيان.
  44. “الإمارة العيونية 469 – 636هـ / 1076 – 1238م – دور التأسيس والقوة 469 – 538هـ / 1076 – 1143م”. net. موسوعة المملكة العربية السعودية. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2017.
  45. العيوني، جمال الدين. ديوان ابن المقرب، 539.
  46. آل ملا، عبد الرحمن بن عثمان بن محمد (22 يونيو 2002م). تاريخ الإمارة العيونية في شرق الجزيرة العربية (PDF). الكويت.: مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 8 آب/أغسطس 2017م.
  47. ابن بشير، عثمان بن عبد الله (1982م). آل شيخ، عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله (المحرر). عنوان المجد في تاريخ نجد (PDF). الرياض، المملكة العربية السعودية: دارة الملك عبد العزيز. ص. 178. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 يناير 2020.
  48. ابن غنام، حسين (1994م). الأسد، ناصر الدين (المحرر). تاريخ نجد (PDF). دار الشروق. ص. 179. مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 2 حزيران 2017م.
  49. العتيبي، مريم بنت خلف (شباط/فبراير 2012م.). الأحساء والقطيف في عهد الدولة السعودية الثانية (1245-1288هـ/1830-1871م). jadawel.net (ط. الطبعة الأولى.). بيروت، لبنان: جداول للنشر والتوزيع. ISBN 9786144180532. مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2018.
  50. نخلة، محمد عرابي (1974م). تاريخ الأحساء السياسي. جامعة الكويت. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 7 حزيران، 2017م.
  51. Abdul Wahab Babeair, Ottoman Penetration of the Eastern Region of Arabian Peninsula, 1814-1841, PTI. Dm Indiana University, 1985, p 73, 74
  52. آل ملا، عبد الرحمن بن عثمان بن محمد (1991م). تاريخ هجر. مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2020.
المهندس صادق علي القطري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *