عدسة وريشة

الطير يبحث عن الماء…                             والنبات يزهر بالماء…                                                     والماء سرٌ إستودع الله فيه الحياة … لا تسكبوا الماء… لأجل طير يغرد …

القصدير يُلَف به اللحم كي ينشوي والقطن يُلف به الجرح كي يلتئم لكن الأمر عند الفنان التشكيلي ابراهيم سعيد الدار يختلف…… عادة عندما نذكر القصدير والقطن يتبادر الى الذهن حرارة الفرن والجراحات ، لكن الفنان الدار (ابو وسام) كسر القاعدة وحول الحرارة والآلام الى برودة وسلام ، الى لوحات جميلة تسر الناظرين...

أربع لوحات من آخر أعمال الفنان التشكيلي “عبد العظيم محمد الضامن” ، هي تتحدث عن الحب وعن الإنسان ، وهو يتحدث عنها قائلا:  مجموعة لوحات أُزاوج فيها مشاعري بالألوان واترك للحظة التي أعيشها أن ترسم بالألوان أرسم الإنسان بلا ملامح ليكون الإنسان المجرد المجرد بلا هوية… لأنه إنسان وحالة الحب مجردة كذلك لأنها الحب… الحب المجرد فقط بالمشاعر التي نعيشها …

لوحة فنية بريشة الفنان التشكيلي “عبد الكريم الرامس” تتموسق حبا وغناء مع كلمات الشاعر والاديب “فريد النمر” ، وتتسامر شوقا مع لقطات بعدسات عشاق توارثوا الوفاء والسمو كيانا…..  يا نخلة الكلمات حيث قطيفة @@@ غنتك للحب المنى الإنسانا ما زلتِ من روحي تراب حقيقتي @@@ فإليكِ أسكبُ للسما العرفانا إيهٍ قطيفُ الحقلِ تلك سنابلي @@@ منذورةً تتوسلُ الأغصانا فعليكِ من …

المانجروف او “القُرم” نبتة تنتشر على سواحل واحة القطيف وأكثر ما يميزها أنها تنمو وجذورها في ماء البحر المالح. في الآونة الأخيرة ولله الحمد ، بدأ الإهتمام بهذة النبتة بعد إهمال كاد أن يخفيها من الواحة. فنرى المهتمين بالبيئة من أبناء المنطقة لا يوفرون جهدا لحماية هذه النبتة المهمة ، وكذلك المثقفين والفنانين. أربع صور فوتوغرافية بعدسة الفنان حافظ المحفوظ …

نافذة الصمت …. نافذة النور …. يعضُّ أصابعَ المعنى الخيالُ ولم يبزغْ من اللفظِ الهلالُ هنا الرؤيا تمشَّت فوقَ حبلٍ  من الذكرى فأفلتَها الحبالُ كنافذةٍ يطلُّ الخوفُ منها  على عرشٍ يسربلُهُ الكمالُ مطلع قصيدة بعنوان “تأملات على شرفة الإنتظار” للشاعر أحمد عباس الرويعي – ديوان نافذة تطل على العرش – ص 139 اللوحة الفنية الأولى: للفنان التشكيلي عبد الكريم الرامس …

لوحتان فنيتان بريشة الفنان التشكيلي عبد الكريم الرامس ، فيهما ينقش في القلب رسمٌ للطيور التي نراها صباحا في ربى القطيف ، فعلى سمع التغاريد ووقع الندى يَرُقُّ الشعور وهو خميلُ ، ويشتعل الذهن عطاء ويستمر الهديلُ….. في ربى القطيف.. فرياضٌ طُيورُها تتغنَّى @@@ ومياهٌ مذاقُها سَلسبيلُ ورِحابٌ لعبدِ قيسٍ يفوحُ المجدُ @@@ فيها وتَسْتَجِمُّ العقولُ يا رُبُوعَ القطيفِ جئتُ …

“دريشة” فاتحة ذراعيها للضوء كي يخترق عتمة الزمان، وعتبات تصعد بك للماضي المعتق برائحة الجدران. هنا كانت حكايا الطفولة.. كيف يستطيع المكان بلونه الرمادي أن يزرع في القلب بستاناً زاهي الألوان؟ لقطة بعدسة الفنان عاطف الغانم من بيت حسن ابو السعود – حي الزريب – قلعة القطيف

(انعكاس)… الماء طبع رسول والوحي ماء خجول والطبع وحي ملاك يقول أو لا يقول والظل نصف اشتهاء كما يريد.. الفضول والشعر ثلث نبي ونصفه.. أو قليل فأعذب الشعر باق فلا يموت الجميل بعض الكلام/ كلام وبعضه.. مستحيل كشوق مريم لما فزت إليها النخيل بعض القصائد غيب وبعضها.. جبرئيل طبع الفراغ.. امتلاء كما ارتدتك الطلول عار وأخلع وجهي وشرح هذا يطول …

يا خطُ يا وطن الكرام الا اسمعي @@@ ماذا يقول فتاكِ ذاك الألمعي يا خطُ إنك تربة محبوبة @@@ وهواك ملء حشاشتي والأضلعِ يا أرض سكنى الغابرين ومن مضى @@@ من أهل وُدي أنت أكرم موضعي بلد قضيت به الشبيبة والصبا @@@ ومرحت في أكنافه والأربع غرد بتاريخ القطيف مجددا @@@ ذكرى نوابغها الشهيرة واسجع عذرا بني وطني فذا نزر …