عدسة وريشة

من التراث القطيفي (القفة): لقطة بعدسة صادق علي القطري من الصناعات الخوصية في القطيف (القفة) حيث تقوم النساء والأسر المنتجة في المنازل بالقرى والمدينة بصناعة الخوصيات بكافة منتجاتها، كما يتم تسويقها في المنازل أو تعرض في الأسواق (كسوق الخميس) او المهرجانات الشعبية التي تقام بصفة سنوية (كبراحة القطيف) و تعتمد هذه الحرفة على توفر المادة الخام، وهي خوص النخيل، الذي …

أعمال الفنانة “أحلام العلوي”…. ثورة في عالم الفن وخروج من قوقعة الواقع إلى سماء الإبداع،،، بدأت عام 2011 بصناعة الاكسسوارات، واحترفت صناعة الورد،،، أبدعت فيه حتى خرجت من الإنتاج التجاري إلى الانتاج الفني،،، فأبدعت في إنتاج اللوحات الفنية المعتمدة على تجسيم الورد،،، فكانت المتميزة في هذا الفن حتى صار الكثير يقتبس من أفكارها ويحاكي أعمالها،،، لم تقف على خامة واحدة …

قمنا بجولة في متحف مضر التراثي بالقديح لصاحبه “الملا محمد علي حسن الناصر” المشهور (بأبي سيبويه)(1) ليتعرف القاري على مقتنياته من الكنوز الثمينة وما يحتويه من مجموعات كبيرة ومتنوعة وقديمة ونادرة بين التحف والساعات والعملات (الجنيهات) والمصوغات والأحجار الكريمة وشبة الكريمة الطبيعية المفردة والمركبة الفريدة من نوعها وندرتها وجمالها وهي كالتالي: أولا: الأحجار الكريمة المفردة 1- الألماسة باللون الأبيض مع …

ريشة “الفنان عبد الكريم الرامس” تداعب أوتارا ، وترسم نخلا ، وبقايا بستان .. تأسر العين …. وتوجع القلب! …. عَودُ الشاعر أغلبه إن شئت يأتي بأحلام وأنجم …. لكنه مع شظايا الرؤى لحنه كم وكم وكمكم …. “تاروت” يا لحن تاروت الذي داعبت @@@ أوتاره قيثارة الذكرى فاسيقظت أطيافها لوحةً @@@ تحضن في مرآتها الفجرا كم أشعلت في جانحيها …

بين واحة سيوة وواحة القطيف واحتين إحداهما تقع على ساحل الخليج العربي والأخرى على مقربة من الحدود المصرية الليبية ، يفصل بينهما أكثر من 3000 كم ، لكن طبيعة كلتا الواحتين متقاربة جدا…. الباحث “الغريافي” في زيارته الأخيرة لواحة سيوة في جمهورية مصر يجد نفسه وكأنه في واحة القطيف فيتعلق بعيونها ونخيلها وتاريخها وإنسانها وكل ما فيها ، فيعدنا ببحث …

عدسة “القطري” تتموسق وتتناغم بين جمال الحاضر وعبق الماضي  فترى الوطن الخصيب بأرضه تارة ،،، وترى الملهمون المبدعون عبر تاريخها تارة أخرى… (هذي بلادي) هذي بلادي وهي ماضٍ عامر @@@ مجداً وآتٍ بالمشيئة أعمرُ فيها جنى (ابن العبد) حلو شبابه @@@ راحٌ وريحان ووجهٌ مقمر وخيال (خولة) يستثير غرامه @@@ فيظل في أطلالها يتحسّر هذي بلادي في قديم عهودها @@@ …

ريشة “الفنان عبد الكريم الرامس” تُرتِّلُ شيئا من بقايا جمال استوطن العين أحياناً والذاكرة مراراً ، وخوفا عليه …. وشوقا اليه …. يرتل الوجد ما يخطه يراع الـ ..وجود …. ويُقَبِّلُ القلب ما استزرعته أكُفَّ الجدود… (تِلاواتُ شوقٍ) يا ساكنَ الخطِّ أنُصتْ طابَ لي السَّمَرُ @@@ (أهل أتاكَ حديثُ) الشوقِ والخبَرُ؟ أنصتْ لنجوايَ إذْ يعلو الأنينُ بها @@@ تُرتِّلُ الوجدَ …

لقطة جميلة بعدسة “الفنان حافظ المحفوظ” لمعلم جميل من معالم المنطقة الشرقية ببلدة جودة التاريخية.. وأنت متجه من القطيف الى الرياض على الخط السريع رقم [80] ، وبعد 160 كيلومتر تصل الى تقاطع الخط السريع رقم [75] والمتجه من الأحساء الى النعيرية ، وبعد هذا التقاطع ب 8 كيلومترات وأنت على الخط السريع رقم [80] تجد هضبة حمراء جودة ، …

لقطة رائعة بعدسة “الفنان عاطف الغانم” … تتسائل وحق لها أن تتسائل … كيف لنا أن نقرأ الماضي وأنظارنا شاخصة الى أعلى…. هل حقا أن جدران الماضي تسكنها قلوب نبضها يسمعه من يتسائل؟ وأن لها عيون …. يرى بها من يتفائل؟ “تماما كما قلوب العاشقين لها عيون …. ترى ما لايراه الناظرون” ( حارس البيت ) وإني مثلك يا أبي …

لوحة فنية بريشة “التشكيلي ابراهيم سعيد الدار” بعنوان “مجالسنا”… يبقى التراث رائحة ومشهدا مستقرا في الذاكرة ، لا تتمكن من مسحه لا ممحاة الحداثة ولا تقنياتها ، ريشة الفنان التشكيلي “ابراهيم الدار” تناغمت مع الذاكرة وغاصت في أعماقها لترسم لنا مجلس أحد بيوت مياس بأدق تفاصيله ، ما أروع تراثنا وما أجمل أن نراه ماثلا بين أيدينا من خلال لوحة …