عدسة وريشة

لوحة فنية للفنانة التشكيلية “رملاء صالح الجضر” تختصر كل العناوين ، ولعل قول الشاعر الشيخ أبو ذيب رحمه الله: ” ما أفظع الخطب لو أفصحت ما كانا ” عنوانا مناسبا لهذه اللوحة الملهمة …. السلام على الحسين .. (نونية أبو ذيب) عَجَمَ الطلولِ سقاك الدمعُ هتّانا ما أفظع الخَطب لو أفصحتَ ما كانا! @@@ قد كنتُ أعهدُ فيك الربع مُلتئماٌ …

لوحة فنية بريشة الفنان التشكيلي عبد الكريم الرامس يتجلى فيها الألقُ كما الشفقُ والغسقُ ، وسحابةٌ يهطل منها العبقُ.. ،،، فإما القلم تثنى وأمسك به الفنان الرامس وإما الريشة تفرعت وأمسك بها السيد العوامي ،،،، فأتت السحابة فوق السنا تنزلقُ..   @@@ (سحابة عشق) رَفَّتْ ، فَرَفَّ الأَلقُ @@@ كَمَا تَفَرَّى شَفَقُ أوْ أنَّ صُبْحاً مِنْ رُؤًى @@@ يَنْداحُ عنهُ …

لوحة فنية بريشة الفنان التشكيلي عبد الكريم الرامس تتحدث بجميع اللغات ، فهي تارة فمٌ للذكريات ، وتارة أخرى فمٌ للخطايا المُلهمات ،،،، فهل للخطايا فم؟ كأنه نعم ،،،، مداد الشاعر علي مكي الشيخ وفي آخر قصائده يجيب وهو يخبز الدمع رغيفا في ذكرى يوم الغدير الأغر ويبحث عن ضياء: (للخطايا فم) أتوب إلى الله لكنني إلى حيدر العشق أستغفرُ …

لوحة فنية رسَمَتها ريشة الشاب حاتم حسين الكاكا بعنوان إنبعاث (Gaddi-Reborn) يوضح هذا الرسم كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للحفاظ على الحياة ، وأن يكون أداة ووسيلة لشرح ومعرفة التاريخ والمجتمعات الماضية. @@@ ربما نحن أمام محطة تلتقي فيها ريشة فنان من الناشئة مع يراع كاتب الخيال العلمي الأستاذ حسن الخاطر ، من خلالها يمكننا أن نتعرف على ماضينا …

الجزء الثالث والأخير من رائعة الشاعر “أمجد المحسن” بعنوان “القراءاتُ السّبع لسيهات” ، والتي يبدأ مطلعها: ما سِرُّ سيــهاتَ  ؟ ، لا يدري بهِ أحدٌ ، وحسبُـــــنا قولُــــنا : ما سِرُّ سَيهاتِ ؟ ويختم الشاعر “أمجد” قراءاته السبع لسيهات بقوله: الشّوقُ بحـــــرٌ ، وهذا القلبُ سيهاتي!  ، ولعل الشاعر أجاب على سؤاله وأباح بالسر ، وقرأ الفنانين (من تشكيليين وفوتوغرافيين …

لوحة فنية رسَمَتها ريشة الشاب حاتم حسين الكاكا بعنوان تخريب (Defaced) هذا الرسم يوضح التضاد بين شكلين مختلفين جدًا من ضمن الفن التشكيلي ؛ الرسم الكلاسيكي الواقعي والفن الجرافيتي (فن الرسم على الجدران). كما أنه يطرح السؤال الأكثر جدلية في عالم الفن: هل الرسم على الجدران يعتبر فن أو تخريب؟ من محاضرة للدكتور صالح الزاير (دكتوراه في التربية الفنية) يقول: {الفنان …

الجزء الثاني من رائعة الشاعر “أمجد المحسن” بعنوان “القراءاتُ السّبع لسيهات” ، والتي يبدأ مطلعها: ما سِرُّ سيــهاتَ  ؟ ، لا يدري بهِ أحدٌ ، وحسبُـــــنا قولُــــنا : ما سِرُّ سَيهاتِ ؟ “عدسات” و “ريش” تحاول الإجابة على سؤال الشاعر ومعرفة هذا السر………. @@@ كأنَّهُ راهِــــــبٌ أفضَـــــى لِعُزلتِــــــهِ ، عن الضَّجيـــــجِ بمحــــرابِ المُنـــاجاةِ يُصغي إلى خُطـــــواتِ العابرينَ بـــــهِ ، كساخرٍ …

لوحة فنية رسَمَتها ريشة الشاب حاتم حسين الكاكا بعنوان التحكم (Ctrl) هذه الرسمة عبارة عن لوحة ذاتية مستوحاة من أعمال الفنان “Arinze Satnely”* ،  وتمثل الرسمة بشكل عام شعور الانسان عندما يتحكم الآخرون به وبأفعاله. ربما يمكننا أن نترجم هذا الشعور وكأن هذا الإنسان يصرخ قائلا: لا تَلُمني … لا تلمني ضاعَ قلبي اليومَ منّي ، والتَّمني وَجَعي أكبرُ منّي، …

من الفن الى الهندسة عمل نحتي بديع بعنوان (اختراق) للفنانة التشكيلية أزهار سعيد المدلوح ، من خامة الاكريليك بقياس ( 25x 30x 45 سم ) ، وهو عمل يعتمد فلسفة “دمج المكان بالزمان” ، ويقدم حالة اختراق الشيء “لوسط ما” واظهار الحركة الناجمة عن هذا الإختراق بشكل فني.  فكرة ملهمة تخطت حدود الفن الى الهندسة المعمارية ، فلم لا يتحول …

رائعة من روائع الشاعر “أمجد المحسن” بعنوان “القراءاتُ السّبع لسيهات” ، يبدأ مطلعها بسؤال: “ما سِرُّ سيــهاتَ ؟” ، الفنانة التشكيلية “رملاء صالح الجضر” و الفتوغرافي “خالد الطلالوة” يحاولان الإجابة على السؤال ومعرفة هذا السر من خلال جمال العدسة والريشة. @@@ ما سِرُّ سيــهاتَ  ؟ ، لا يدري بهِ أحدٌ ، وحسبُـــــنا قولُــــنا : ما سِرُّ سَيهاتِ ؟ دروازةُ الذّاتِ …